إقتصاد

خبير اقتصادي يتوقع تحسن أداء العديد من الشركات بمصر خلال 2025


06:01 م


الأربعاء 21 أغسطس 2024

كتبت- شيرين صلاح:

توقع الخبير الاقتصادي هاني جنينة تحسن أداء العديد من الشركات بقطاعات مختلفة خلال 2025 في المقابل يتوقع تباطؤ الصعود في تقييمات شركات معادن، وذلك بناء على استنتاجه من اللقاء التي أُجريت مديرين هذه الشركات.

وقال جنينة على صفحته الشخصية على فيسبوك ” اتوقع …. أن تكون قطاعات الإسكان والدواء والغذاء و البنوك الأفضل أداء إن شاء الله في ٢٠٢٥ ويليهم قطاعي الأسمدة واللوجستيات. وحركة هذه القطاعات ستدفع المؤشر إلى ما يفوق ٤٠،٠٠٠ نقطة او ٤٥،٠٠٠”.

كما ذكر بدء مساهمة مبيعات السعودية في إيرادات العديد من الشركات بصورة أكثر وضوحا ومنها طلعت مصطفى وأم أم جروب وايجيترانس.

وارتفاع مساهمة التصدير إلى إجمالي الإيرادات في العديد من الشركات التي كانت تصنف أنها Egypt-centric مثل عبور لاند وجهينة كوسيلة للتحوط من خطر شح و سعر الدولار.

وعودة أسعار بيع منتجات الألبان إلى مستويات الربع الأول من 2024 مع تعافي تدريجي في حجم المبيعات. وتتجه الأنظار إلى عبور لاند، ودومتي، وجهينة وأراب ديري (إحدى شركات جدوي)، مشيرا إلى أن “عبور لاند تبقى الحصان الأسود في عام ٢٠٢٥ من وجهة نظري”.

وتحقيق شركات الأدوية لإيرادات وأرباح قياسية نتيجة تعافي الإنتاج منذ الربع الثالث من 2024 والبيع بالأسعار الجديدة خلال عام 2025 بالكامل والإنتهاء من مشروعات التوسعات خاصة في ايبيكو، “ايبيكو ما زالت اختياري المفضل ويليها راميدا”.

وتغير هيكلي في هيكل تكاليف وأسعار بيع شركات الأسمدة الآزوتية (أبوقير وموبكو واليكس فيرت في القابضة الكويتية) مع تعديل الحد الأدنى لتوريد سعر الغاز الطبيعي من 4.5 دولار للmmbtu حاليا إلى حوالي 5.5 دولار مع تعديل سعر بيع السماد لوزارة الزراعة من 4500 إلى حوالي 7000 جنيه للطن.

وانخفاض تكلفة التمويل شاملة خسائر سعر الصرف نتيجة عاملين و هما انخفاض الكوريدور بحوالي 6 إلى8% وضعف متدرج في سعر الجنيه أمام الدولار الي حوالي 53- 55 جنيها وهو انخفاض بسيط للحفاظ على تعادل الأسعار محليا وعالميا.

وارتفاع تقييمات البنوك بحوالي 50% بخلاف البنك التجاري الدولي “CIB” بالرغم من انخفاض الفايدة نتيجة لارتفاع نسب النمو في الإقراض (نتيجة ارتفاع احتياجات تمويل رأس المال العامل مع ارتفاع الأسعار و تعافي الإنتاج) وانخفاض مخاوف المستثمر من تعثر الشركات المتوسطة والصغيرة عن السداد. وهذه العوامل من الطبيعي أت تؤدي إلى رفع نسب توزيعات الأرباح في بعض البنوك.

وارتفاع تقييمات شركات العقارات الكبرى (طلعت وبالم وأوراسكوم للتنمية) نتيجة استمرار زخم المبيعات في الساحل الشمالي و تنامي الإيرادات المتكررة من الفنادق والخدمات خاصة في طلعت مصطفى وأوراسكوم للتنمية.

وتباطؤ الصعود في تقييمات شركات المعادن مثل مصر للألمونيوم وحديد عز و السويدي نتيجة الصعود الحاد في 2024 وتعرض الألمونيوم و عز لضغوط تعديل سعر الكهرباء و الغاز. “ومن رأي ان افضل تعرض للقطاع هو شركة الكابلات الكهربائية مباشرة او عن طريق جدوي للتنمية الصناعية”.

Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى