11:34 م
السبت 31 أغسطس 2024
أودعت محكمة جنايات جنوب الجيزة، حيثيات حُكمها في الدعوي رقم 11917 لسنة 2023 جنايات أول أكتوبر، والمقيدة برقم 2233 لسنة 2023 كلي أكتوبر، المُدان فيها 7 متهمين بالسجن المُشدد من 7 إلي 5 سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا “خطف ابن وزير الصحة الأسبق” .
وبجلسة ٢٩ يونيه ٢٠٢٤، قضت الدائرة “36” جنايات الجيزة، برئاسة المستشار، صفاء الدين أباظة أحمد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد أحمد زكي و أحمد محمد مختار وأمين السر شنودة فوزي، بمعاقبة المتهم الأول “محمد.ح” -مدرب كمال أجسام- وزوجته “مي.ح” بالسجن المشدد ٧سنوات، كما عاقبت ٥ متهمين بالسجن ٥سنوات مشدد، فيما برأت المحكمة ٣متهمين عما أسند إليهم من إتهام بالقضية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، التي حصل “مصراوي” على نسخة منها، إن واقعة الدعوى حسبما أستقرت في يقين المحكمة مستخلصة من الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه وإثر علاقة مشبوهة بدأت منذ شهور سابقة على الواقعة وربطت بين المجنى عليه والمتهم الأول “محمد حمدى لبيب” وانبأ بها واقع الدعوى فقد طمع المتهم في مال المجنى عليه “ع.ح” وقرر خطفه وتصويره في وضع مخل ثم ابتزازه وشجعته على ذلك المتهمة الثانية “مى سمير .س”، التي خططت للجريمة وحددت أدوار باقي المساهمين فيها ولقد بدأت الجريمة الراهنة بإتفاق جميع بين المتهمان المار ذكرهما والمتهمين الثالث عبد الله حسين والرابع على جمال والخامس سعيد حسين م والسادس محمد عنتر عوالسابع محمد محمود إذ تلاقت ارادتهم في ذلك الأتفاق وعلى تنفيذ ما اتفقوا عليه ونفاذا لاتفاقهم فقد توجه المتهم الأول مساء يوم ١٦ سبتمبر ۲۰۲۳ إلي فيلا المجنى عليه الكائنة بكمبوند بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر بحجة التعامل مع جسده ببعض التمارين الرياضية لقاء أجر كالمعتاد وبعد بقاءهما بالداخل لساعات إمتدت إلي صباح اليوم التالي إستدرجه إلي خارج المنزل في ساعة متأخره من الليل ووصل به إلي مكان تواجد باقي المتهمين حال تواجدهم على محور ٢٦ يوليو داخل السيارتين الهيواندي فيرنا الأجرة( رقم ج ج م ٩٦٧) المستاجرة بمعرفة المتهمين الثالث والخامس و “الكيا سيراتو” الخاصة رقم (فرد ٤٥٢٥) قيادة المتهم السابع والمستأجرة بإسم وبتخطيط من المتهمة الثانية وفي ذلك المكان قاموا جميعهم بخطفه.
و أوضحت المحكمة في حيثيات حُكمها، أن المتهمين استعانوا بسيطرة المتهمين الرابع والسادس عليه المجني عليه ثم اقتادوه داخل سيارته معصوب العينين وتوجهوا زعوا أنفسهم بالسيارات الثلاثة ومنها السيارة الأجرة التي كان يستقلها المتهمين الثالث والخامس ويسيران بها خلف السيارتين الآخريين لتأمين الباقين واحتجزوه في تلك الشقة عدة ساعات وخلال ذلك انتزعوا منه بطاقاته البنكية الأربعة واكرهوه على أخبارهم بأرقامها السرية فأمدهم بها حتى لا يفتكوا به وعلى أثره توجه المتهمين الأول والثانية والرابع والسابع بسيارة المجنى عليه والسيارة “الكيا” إلى شارع جامعة الدول العربية بمنطقة المهندسين تاركين المجنى عليه حبيسا تحت سيطرت الثالث والخامس حيث ترجلت المتهمة الثانية “مي” من السيارة الكيا صوب عدة ماكينات للصراف الآلى بتلك المنطقة وسحبت من حسابات المجنى عليه كل ما استطاعت سحبه وفي محيط ذلك المكان تخلوا عن سيارته واحتفظ المتهم الرابع بمفتاحها وتلا ذلك أن نقل المتهمين المجنى عليه معصوب العينين وتوجهوا به إلي منزل زوى المتهمة الثانية بمدينة طنطا ووزعوا أنفسهم داخل السيارتين الباقيتين ووضعوا المجنى عليه منبطحا عند موطا اقدام الأريكة الخلفية بالسيارة الكيا وكان أثنين منهم يجثمان فوق جسده الأخفاء على أعين الشرطة حال سيرهم وحين وصلوا إلى ذلك المنزل احتجزوه فيه وطلبوا منه الإفصاح عن رصيده لدى بنكي” السى اى بى “و “الكيو أن بي” فأخبرهم بأن رصيده يتجاوز مبلغ الاثنين مليون جنيه وعلى اثره توجه المتهمين الأول والثانية بالسيارة الكيا قيادة المتهم السابع وسحبوا المزيد من حسابات المجنى عليه ثم توجهوا الى مول طنطا واشتروا الهواتف المحمولة والمصوغات الذهبية المضبوطة مع المذكورين أولا ودفعوا ثمنها من نقود المجنى عليه التي استولوا عليها واحتفظوا ببعضها.