Site icon نمبر 1

“نفي وإعلان” التوغل البري.. ماذا يحدث في لبنان؟ (صور+ فيديو)


02:02 م


الثلاثاء 01 أكتوبر 2024

القاهرة- مصراوي

وسط تزايد حدة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية وصفها بـ” المحدودة”، ضد أهداف لحزب الله اللبناني في المنطقة الحدودية.

ومهدت إسرائيل دخولها في “العملية البرية” التي تصفها بـ”المحدودة”، من خلال تسريبات للوكالات الإخبارية حول نيتها الدخول في غزو بري خلال ساعات بالأمس.

بعدها أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دخل “عملية عسكرية محدودة لضرب البنى التحتية التابعة لحزب الله” في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن القوات الإسرائيلية بدأت عملية برية “محددة الهدف والدقة” ضد أهداف لحزب الله في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان، وبنى تحتية لتنظيم حزب الله في عدد من القرى القريبة من الحدود.

وأضاف المتحدث باسم الجيش، أن القوات تعمل وفق خطة مرتبة تم إعدادها في هيئة الأركان العامة وفي القيادة الشمالية والتي تدربت القوات لها على مدار الأشهر الأخيرة، وهي مدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي يستهدف أهدافًا عسكرية في المنطقة بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة.

وفي المقابل نفى مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله اللبناني، محمد عفيف، اليوم الثلاثاء، لقناة “الجزيرة”، حدوث توغل بري إسرائيلي داخل لبنان، قائلًا إن “كل الادعاءات الصهيونية أن قوات الاحتلال دخلت لبنان كاذبة”.

وأضاف عفيف، أنه لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بعد بين رجال المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا استعداد مقاتلي الحزب للمواجهة مع قوات جيش الاحتلال التي “تتجرأ أو تحاول دخول أراضي لبنان”.

ولوح المسؤول الإعلامي بحزب الله، بإلحاق “أكبر الخسائر” بقوات جيش الاحتلال التي تحاول دخول الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن قصف قاعدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد الإسرائيلي ليس إلا بداية.

وفي تدوينة أخرى قال أفيخاي أدرعي: “الفرقة 98 بدأت أنشطة موجهة ومحددة في منطقة جنوب لبنان، ومن بينها قوات لواء الكوماندوز والمظليين والمدرعات من اللواء 7، أجرت الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ عملية برية في جنوب لبنان، والتي بدأت الليلة الماضية (الاثنين). قبل بدء العملية نفذت القوات التدريبات المعنية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المناطق المحيطة بتجمعات المطلة ومسكاف عام وكفار جلعادي السكنية في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان “منطقة عسكرية مغلقة”، ومنع الدخول إلى تلك المناطق.

وأفاد سكان محليون في بلدة عيتا الشعب الحدودية اللبنانية بقصف عنيف وصوت طائرات مروحية وطائرات مسيرة في السماء.

كما أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن جيش الاحتلال شن غارة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في محيط مدينة صيدا جنوبي لبنان.

وتتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان وصولًا إلى الضاحية الجنوبية ببيروت، منذ الإثنين، لقصف إسرائيلي كثيف وغير مسبوق منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.

ووفقًا للسلطات اللبنانية، استشهد أكثر من ألف شخص في لبنان منذ أن ارتفع مستوى التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منتصف سبتمبر الماضي.

وفي السياق ذاته، زعم مصدر أمني لبناني أن “القوات اللبنانية انسحبت لمسافة 5 كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع إسرائيل، وفقًا لحديثه لوكالة “رويترز” للأنباء.

ولكن نفى الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن انسحاب الجيش من مراكز حدودية جنوبية عدة كيلومترات، قائلًا إن ما تم تداوله “غير دقيق”.

وقال الجيش اللبناني، إنه نفذ عملية إعادة تموضع لبعض نقاط المراقبة الأمامية، نافيًا مسألة الانسحاب من مراكزه الحدودية.



Source link

Exit mobile version