انفجار واشتعال النيران على طريق المطار الوحيد.. ماذا يحدث في لبنان؟
07:51 ص
الأحد 06 أكتوبر 2024
وكالات
شن الطيران الإسرائيلي عشرات الغارات على عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الأحد، في ليلة تعد الواحدة من الليالي العنيفة التي شهدتها المنطقة، بحسب العربية.
واشتعلت النيران في العديد من المناطق، أبرزها طريق المطار، إذ أن الغارات الإسرائيلية التي بلغت أكثر من 30 غارة، طالت منطقة حارة حريك والصفير، المريجة، الغبيري، وبرج البراجنة وشويفات العمروسية.
واستهدفت إحدى الغارات طريق المطار تحديدا مبنى بلدية الغبيري، وطالت شركة أدوية بالقرب منها، ما أدى إلى اشتعال النيران في المنطقة.
وحلق الطيران المسير الإسرائيلي فوق العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، إذ أن المطار لا يزال يعمل، كما أن شركة طيران الشرق الأوسط هي الشركة الوحيدة التي ما زالت تسير الرحلات رغم الغارات القريبة من المطار.
وبالتزامن، شهد مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين موجة نزوح، بعدما وصلت شظايا من الغارات إلى بعض الأبنية، لاسيما مع سعي إسرائيل خلال الفترة الماضية إلى استهداف عدد من قادة حماس وفتح أيضاً في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي كثفت إسرائيل غاراتها على الضاحية التي تعتبر معقل حزب الله، كما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية المدمّرة على مناطق عدة في لبنان تعتبر معاقل لحزب الله، معلنا أنه قتل 440 عنصرا في الحزب.
ففي 17 و18 سبتمبر الماضي فجر آلاف أجهزة البيجر والووكي توكي التي يستعملها عناصر الحزب، فضلا عن قطاعات مدنية أخرى أبرزها الطبية.
تلتها سلسلة من الاغتيالات طالت كبار قادة الحزب، وتكللت يوم 27 باغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصرالله.
ثم استهدفت يوم الجمعة الماضي، رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المرجح أن يخلف نصرالله، والذي لم يعرف حتى الآن مصيره بعد.
فيما بلغ عدد النازحين منذ الثامن من أكتوبر الماضي، يوم انخراط حزب الله بما أسماها “جبهة اسناد” غزة، مليون نازح.
بينما قارب عدد القتلى الألفين، أغلبهم سقطوا خلال الأسابيع القليلة الماضية.