06:54 م
الأحد 13 أكتوبر 2024
(وكالات)
أثار الجزائري حمزة بن دلاج، المعروف بلقب “الهاكر المبتسم”، اهتمامًا واسعًا في الأوساط العربية بعد إطلاق سراحه في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أمضى فترة عقوبته. ومع عودته إلى الجزائر، بدأت التساؤلات حول مستقبله، خاصة بعد سجله الحافل باختراق نحو 250 بنكًا عالميًا.
بن دلاج شارك متابعيه عبر حسابه على “إنستجرام” بصورة له وهو في طريقه إلى وطنه، معلقًا بعبارة “الجزائر حبي”. كما نشر مغني الراب الجزائري ديدين، المقرب منه، صورة تجمعهما، مرفقًا بتعليق يعبر عن سعادته بخروج بن دلاج قائلاً: “الحمد لله خروج حمزة بن دلاج”.
اعتقال بن دلاج يعود إلى عام 2013، عندما أُلقي القبض عليه في تايلاند بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي”، حيث وُجهت له تهم تتعلق بجرائم إلكترونية. وأصبح خبر عودته حديث منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث يراه البعض بطلًا شعبيًا، وذلك بسبب نجاحه في مواجهة النظام المالي العالمي.
اشتهر بن دلاج بلقبه “الهاكر المبتسم”، وأصبح أسطورة لدى البعض بفضل عمليات القرصنة التي نفذها، والتي تضمنت سرقة حسابات بنكية حول العالم وتحويل الأموال إلى فلسطين وبعض الجمعيات الخيرية في إفريقيا.
واعتُبر واحدًا من أخطر 10 هاكرز عالميًا، بعدما قام بتطوير فيروس حاسوبي استهدف أنظمة العديد من البنوك بين عامي 2010 و2012، حيث سرق أموال العملاء وقام ببيع المعلومات المسروقة مقابل مبالغ طائلة.