10:52 ص
الأحد 20 أكتوبر 2024
كتب- محمد صلاح:
افتتح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، مؤتمر حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC) في دورته الجديدة بمدينة الإسكندرية تحت شعار “رسم خريطة لمستقبل الطاقة في البحر الأبيض المتوسط: تعزيز الاستكشاف والتطوير والإنتاج باستخدام تقنيات إزالة الكربون لتحقيق غد مستدام”.
ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو، وأمين عام وزارة الطاقة اليونانية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في المنظمات الدولية في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، مثل أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط ومدير عام مرصد الطاقة المتوسطي، إلى جانب قيادات قطاع البترول المصري والمديرين التنفيذيين لشركات الطاقة العالمية والخبراء.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الدول والمستثمرين في منطقة البحر المتوسط، وتأسيس شراكات استراتيجية جديدة، فضلاً عن تبادل المعرفة والخبرات لتطوير صناعة الطاقة.
وأكد المهندس كريم بدوي، أهمية المؤتمر كمنصة تقنية رائدة تركز على جميع الأنشطة الإقليمية في مجال الطاقة، وتجمع المهتمين لاستكشاف الإمكانات الضخمة التي تتمتع بها منطقة البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وبناء شراكات، والاطلاع على الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه صناعة الطاقة.
وتتضمن فعاليات المؤتمر جلسات رئيسية تجمع قادة قطاع الطاقة والمسؤولين التنفيذيين والمنظمات الدولية والمستثمرين والشركات العالمية، وتركز على سبل التعاون العملي لاستثمار إمكانيات الطاقة في البحر المتوسط.
وأوضح المهندس أشرف بهاء، رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول ورئيس المؤتمر، أن الحدث يشهد مشاركة واسعة من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجال البترول والطاقة، ويشمل حوالي 5 جلسات رئيسية وأكثر من 30 جلسة فنية تستعرض التطورات والابتكارات في مجال الطاقة والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، أكد المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المؤتمر يعد حدثًا تقنيًا رائدًا يسلط الضوء على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال الطاقة، ويساهم في استمرار التعاون المثمر بين قطاع البترول المصري ودول شرق المتوسط.
يُذكر أن مؤتمر ومعرض حوض البحر الأبيض المتوسط (MOC) قد انطلق لأول مرة عام 2000 ويتم تنظيمه بالتناوب كل عامين بين الإسكندرية ورافينا الإيطالية، وقد عُقدت آخر دورة له في الإسكندرية عام 2019، ليعود هذا العام بحلة جديدة.