Site icon نمبر 1

برلماني يطالب وزير المالية بتحقيق العدالة في الأجور للعاملين بالضرائب


11:54 م


الإثنين 21 أكتوبر 2024

كتب- نشأت علي:

أكد النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور أحمد كجوك وزير المالية، ونوابه ومساعدية ورئيس مصلحة الضرائب، إن حزمة التسهيلات الضريبية الجديدة التي أطلقتها وزارة المالية مؤخرًا إنما هي حزمة لكسب ثقة الممولين، موضحًا أن منظومة الضرائب الحالية بحاجة لتطوير يتناسب مع التطور التكنولوجي والمالي.

وأضاف أن الحزمة الجديدة تسهم في القضاء على العقبات وتحقيق الشفافية والعدالة بما يساعد على تهيئة بيئة عمل تتميز بالكفاءة والإنصاف، موضحًا أن الحزمة تقدم حلولًا لمعظم التحديات الضريبية الموجودة على أرض الواقع، وتحقق هذه التسهيلات الثقة والاستقرار في النظام الضريبي وفق استراتيجية وخطة عمل متكاملة تقوم على تحليل شامل ومحايد للتحديات الحالية ، وإصلاحات تنظيمية وإجرائية، واستخدام التكنولوجيا لرفع الكفاءة، وتطوير الكوادر البشرية وتدريبهم، و تعزيز التواصل الفعال وتطوير منظومة شاملة للمتابعة والتقييم.

وأشار وكيل خطة النواب، أن التحدي الأكبر أمام السياسات الضريبية المتميزة لوزير المالية، تكمن في التطبيق الفعلي على أرض الواقع لتلك السياسات وبخاصة من القيادات والإدارة الوسطى بمصلحة الضرائب المصرية والذين تواجههم حالة من الخوف والارتعاش في اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة وعدم توفر القدرة الكافية لديهم علي تحمل المسؤولية عند اتخاذ القرارات رغم اتساقها مع صحيح القانون مما يترتب علية الكثير من المشكلات.

وقال “سالم”، إن اهتمام المستثمرين ينصب علي استقرار ووضوح السياسية الضريبية التي سيتعامل بموجبها، مطالبًا بسرعة إصدار وثيقة السياسات الضريبة مع شمولها ووضوحها.

واضاف، أن المستثمر عندما يتعرض لمشكلة مع المصلحة أما يلجأ إلى وحدة دعم المستثمرين بالمصلحة أو الوزارة والتي أرى أن قراراتها كانت غير مفعلة خلال الفترة السابقة ولا يتم الالتزام بها فضلا عن أنها تظل تدرس المشكلة مدة كبيرة لذلك يجب دعم وتفعيل تلك الوحدات وان تكون قراراتها ملزمة.

بالإضافة لوجود جهة خارجية محايدة تتمثل في المجلس الأعلى للضرائب والذي اري أن تشكيلة حاليًا لا يتفق مع فكرة إنشاءه نظرًا لأن المكون الحكومي في تشكيلة نسبة كبيرة ولابد أن نتفق كمجلس وحكومة علي تعديل تشكيل المجلس لتحقيق الهدف منه.

وأوضح ان ارتفاع المتأخرات الضريبية والتي قد تصل إلي ٤٠٠ مليار جنيه معظمها نتيجة التقديرات الجزافية وفكر العاملين ونظرتهم للمولين كمتهمين أو أنه لابد من ربط وفرض ضرائب كبيرة عليهم ثم اللجوء للجان الداخلية ولجان الطعن والمحاكم لحل المنازعات وهو ما ترتب علية الآلاف المنازعات الضريبية وارتفاع المتأخرات.

وثمن “سالم”، تقدم الحكومة بقانون المنازعات الضريبية و قانون التجاوز عن الغرامات، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك وسائل أخرى بجانبهم، مع ضرورة تغيير فكر العاملين ليتفق مع رؤية الوزير نحو دعم الممولين باعتبار المصلحة شريكة للشركات كلها ويجب أن تدعمها لتحقيق الإيرادات حتي تكون لديهم قدرة علي السداد، مشيرًا إلى ضرورة التوسع في تدريب العاملين لتغيير فكرهم السابق والسائد لأن التحدي الحقيقي هو تطبيق القرارات وليس إصدار القوانين والقرارات ولكن القدرة علي تنفيذها.

واختتم “سالم”، حديثة بضرورة قيام الوزارة والمصلحة بتحقيق التوازن في أجور العاملين بالمصلحة لأن هناك تفاوت كبير في الأجور بين العاملين بعضهم البعض داخل المصلحة مما يؤثر علي الحالة النفسية للعاملين و يعود سلبا على أداء المصلحة بسبب شعورهم بعدم العدالة بينهم.

Exit mobile version