أخبار عالمية

حزب الله يكشف حصيلة خسائر الاحتلال ويصدر ملخّصًا ميدانيا للم


10:00 م


الأربعاء 23 أكتوبر 2024

وكالات

أصدر حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، بيانا يرصد فيه حصيلة مواجهاته مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المحاور بمختلف التشكيلات البرية والجوية.

وقال حزب الله في بيانه: “تُواصل المُقاومة الإسلامية تصدّيها للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتُكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة”.

المواجهات البرّية

وفي هذا الصدد أشار حزب الله إلى أن “بعض أحياء قرى الحافّة الأمامية من جنوب لبنان ومحيطها عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، شهدت في الأيام الماضية العديد من محاولات التقدّم لجيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه هذه القرى بهدف احتلالها والسيطرة عليها، حيث يتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لهذه المُحاولات”.

وأوضح حزب الله أن قواته تصدت لمحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المحاور جاءت كالتالي:

المحور الأول

وهي “منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش الاحتلال، والتي تمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا”.

وذكر حزب الله أن “العمليّات في هذا المحور اقتصرت على محاولات التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، وعلما الشعب، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل المجاهدين”.

وأكد حزب الله، أنه تصدى لهذه المحاولات واستهدف تحشدات ومسارات تقدّم جيش الاحتلال في رأس الناقورة وحانيتا ومحيط قرية الضهيرة.

المحور الثاني

وهي منقطة عمليّات الفرقة 36 في جيش الاحتلال، والتي تمتد من راميا غربا وصولا إلى رميش شرقا، كما تشمل عيتا الشعب، ومن رميش وصولا إلى عيترون شرقا.

وأوضح حزب الله في بيانه أنه “بعد المُواجهات البطوليّة التي شهدها مثلث عيتا الشعب – القوزح – راميا الأسبوع الماضي، والتي تكبد خلالها الاحتلال خسائر فادحة على أيدي مجاهدي المقاومة، حاول الاحتلال في الأيام الماضية التقدم باتجاه مرتفع (أبو اللبن) شرقي بلدة عيتا الشعب بهدف احتلاله وإحكام السيطرة على البلدة”.

ولفت حزب الله إلى أنه “تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لقوات العدو واستهدفوا تحشداته ومسارات تقدمه في خلة وردة ومحيط بلدة عيتا الشعب، كما استهدفوا العديد من القوات التي تسللت إلى محيط مبنى البلدية، مما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح، فيما استمرّت عمليات الإجلاء لساعات طويلة بسبب استهدافات المُقاومة المُتكررة”.

وفي سياق متصل، نوّه حزب الله إلى أن “تشكيلات الفرقة 36 بجيش الاحتلال تحاول التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من الأحياء الشرقيّة والغربيّة بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها، بالتزامن مع محاولات التقدم باتجاه وسط بلدات مارون الراس ويارون من جهة الأحياء الجنوبية للبلدتين”

وأكد أن مجاهدي المقاومة الإسلامية “يستهدفون تحشدات ومسارات تقدم هذه التشكيلات بصليات كثيفة ومُتكررة مما يكبدها خسائر جسيمة ويعيق تحركها ويجبرها على الانكفاء باتجاه المناطق غير المكشوفة”.

المحور الثالث

ووفقا لبيان حزب الله، فقد تضمن المحور الثالث منطقة عمليات الفرقة 91 في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتمتد من بليدا جنوبا وصولا إلى حولا شمالا.

وأوضح حزب الله أن “قوات العدو تقدمت في هذا المحور عبر مسارات غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لبلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، حيث عمدت إلى تفخيخ بعض المنازل وتفجيرها، وتحاول قوات العدو التقدم باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا وسط مواجهات عنيفة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية”.

وأضاف في بيانه: “مع الإشارة الى أن ما أقدم عليه جيش العدو من تفخيخ وتفجير منازل بلدة محيبيب يأتي إثر عدم تمكنه من إحكام سيطرته على البلدة وتثبيت قواته خشية استهدافات المقاومة”.

المحور الرابع

ويقع في منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش الاحتلال، ويمتد من مركبا جنوبا وصولا إلى قرية الغجر اللبنانية المحتلة شرقا.

ولفت حزب الله إلى أن “قوات العدو حاولت التسلل باتجاه بلدة الطيبة من الجهة الجنوبية والشرقية، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف القوة المُتسللة”.

وتابع البيان: “عند محاولة قوة إسناد معادية التقدم لسحب الإصابات، تصدى لها المجاهدون وأوقعوا فيها المزيد من الخسائر وأجبروها على الانكفاء، حاولت دبابة ميركافا التقدّم باتجاه الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة، استهدفها المجاهدون بصاروخ موجه مما أسفر عن تدميرها ومَقتل وجرح طاقمها، كما ورصد المجاهدون مُحاولة تسلل قوّة معادية باتجاه حرش بلدة العديسة، فتصدوا لها بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع”.

المحور الخامس

ويختص بمنطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش الاحتلال، ويمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانية المُحتلة.

وكشف حزب الله أن “قوات العدو تحاول التقدم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا والسيطرة على العوارض التأمينّية قرب الحدود، بما يؤمن حماية الحدود من أي عمليّة تقدم بَرّي للمُقاومة”.

وأكمل: ” يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة في هذا المحور نقاط تجمع وتموضع قوّات العدو ومواقع العدو العسكرية بالأسلحة الصاروخيّة بشكل مكثّف”.

وأكد حزب الله اللبناني، أنه وحتى اللحظة لم يتمكّن جيش الاحتلال الإسرائيلي من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.

القوة الصاروخية

شدد حزب الله في بيانه، الصادر اليوم الأربعاء، على أن “القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية – وبتدرجٍ يتصاعد يوما بعد يوم – تواصل استهداف تحشدات العدو في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي المُستوطنات والمدن المحتلة في الشمال، وصولا إلى قواعده العسكرية والاستراتيجية والأمنية في عمق فلسطين المحتلة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستخدم للمرة الأولى”.

القوّة الجويّة

وفي هذا الإطار، أكد حزب الله أن “القوة الجوية في المقاومة الإسلامية – وبتدرج يتصاعد يوما بعد يوم – تُواصل رصد واستهداف قواعد العدو العسكرية من الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولا إلى عمق فلسطين المحتلة بمُختلف أنواع المسيّرات، ومنها النوعية التي تُستخدم للمرة الأولى”.

وحدة الدفاع الجوي

وفي هذا الشق العسكري، قال حزب الله “تصدّى ويتصدّى مجاهدو المُقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي بالأسلحة المناسبة للطائرات الإسرائيلية التي تعتدي على لبنان، الاستطلاعية منها والحربية، حيث تمكّنوا من إسقاط 4 طائرات مُسيّرة”.

وكشف حزب الله أن حصيلة خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي “بلغت وفق ما رصده مُجاهدو المقاومة الإسلامية ما يزيد عن 70 قتيلا وأكثر من 600 جريحا من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي”.

وأكد حزب الله في بيانه “تدمير 28 دبابة ميركافا، و4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، إسقاط 3 مسيّرات من طراز (هرمز 450) وواحدة من طراز (هرمز 900)”.

ونوّه حزب الله إلى أن “هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية في شمال وعمق فلسطين المُحتلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى