هدم قبة مستولدة محمد علي يثير الجدل.. خبير: ليست أثرا.. ومتخصصة: تراث
03:08 م
الأربعاء 23 أكتوبر 2024
كتب- محمد شاكر:
عاصفة من الغضب ضربت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هدم قبة «نام شاذ قادين والدة الأمير محمد عبدالحليم باشا ابن محمد علي ومستولدة محمد على باشا» بقرافة الإمام الشافعي، على مدار الساعات الماضية، حيث تداول الآلاف صور وفيديوهات هدم القبة بشكل كثيف، منددين بهدم جزء من التراث الثقافي والتاريخي لمصر، مؤكدين أنها تحمل قيمة معمارية وأثرية لا تقدر بثمن.
وحول هذه القضية أكد الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن تلك القبة ليست أثرا، وغير مسجلة ضمن قائمة عداد الآثار.
وأشار شاكر إلى أنه يتم تسجيل المباني التاريخية كمبانٍ أثرية، وفقا لقانون رقم 117 لعام 1983، على أن يكون قد مر عليها 100 عام، وفقا لما يقره المختصون بالمجلس الأعلى للآثار، واللجنة الدائمة المختصة بهذا الشأن.
من جانبها أكدت الدكتورة سهير زكي حواس أستاذة العمارة والتصميم العمراني بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، ورئيس الإدارة المركزية للدراسات بجهاز التنسيق الحضاري ومقررة اللجنة العلمية العليا، أن القبة مسجلة كطراز معماري خاص أي أنها ضمن التراث.
وقالت حواس في تصريحات خاصة لمصراوي: ليس الموضوع هدم قبة رغم أهميتها المعمارية وإنما هذه القبة وغيرها من القباب لها دلالاة على حضارة فترة معينة من الزمن وشكل المعمار بها بغض النظر عن جمال زخارفها من عدمه، لأن كل مبنى له قيمة معمارية وشخصية تدل على الفترة التي بني بها، وإزالة واحدة مهمة منها هي إزالة لإحدى دلالات التاريخ.