03:06 ص
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
وكالات
اعتبر مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، أن التضخم يمثل مشكلة خطيرة بالنسبة للأمريكيين إلا أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة هو أزمة الهجرة محملا الإدارة الحالية مسؤولية تفاقمها.
وقال ترامب أمام تجمع لأنصاره في دريكسل هيل بولاية بنسلفانيا: “في جميع استطلاعات الرأي، يتم إدراج التضخم والاقتصاد كقضايا ذات أولوية قصوى، و تُذكر الحدود في المرتبة الثالثة..لا أعتقد أن هذا صحيح”، بحسب روسيا اليوم.
وأضاف: “نعم، التضخم أمر فظيع، إنه مدمر للناس والوطن، لكنني أعتقد أن القضية الأخطر هي الحدود التي يدخل منها ملايين الأشخاص إلى بلادنا”.
واعتبر ترامب أن سياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية الحالية حولت الولايات المتحدة إلى “مكب نفايات”، قائلا: “المجرمون ينتقلون إلى الولايات المتحدة من دول أخرى، هم أناس عُنُفٌ حقا”.
وفي وقت سابق قال ترامب في إحدى المقابلات إن المهاجرين غير الشرعيين “يسممون دماء بلادنا”، كما نشر ما يشبه نظريات المؤامرة مزاعم حول أكل المهاجرين الهايتيين للحيوانات الأليفة في سبرينغفيلد بولاية أوهايو.
وهكذا تلعب قضية الهجرة غير الشرعية دورا رئيسيا في السباق الرئاسي الأمريكي حيث يحاول كلا المرشحين اقتراح حلول لتشديد الرقابة على الحدود مع المكسيك.
وجعل ترامب الحد من الهجرة غير الشرعية جزءا أساسيا من حملته الانتخابية لعام 2024 ويستخدم بانتظام لغة تحريضية ومهينة عند وصفه المهاجرين غير الشرعيين.
وينتقد ترامب سياسات الإدارة الحالية، معتبرا إياها السبب في زيادة الهجرة غير الشرعية.
والأسبوع الماضي أصدرت لجنة القضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي تقريرا أكدت من خلاله أن ما يقرب من مليون مهاجر غير شرعي حصل على “عفو” في عهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وتعهد ترامب مرارا بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين ووضع خطط لإعادتهم إلى بلدانهم، مؤكدا أنه في حالة فوزه في الانتخابات، سيشكل فرقة عمل خاصة من ممثلي وكالات إنفاذ القانون النخبوية ستحارب المجرمين من بين المهاجرين غير الشرعيين.
هذا بينما اتهمت هاريس خصمها ترامب باستخدام مشكلة الهجرة غير الشرعية لأغراض انتخابية، وهو لن يتمكن من حلها، وشددت على ضرورة اتباع نهج متكامل في التعامل مع الهجرة.