02:09 م
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
كتب- نشأت علي:
عقدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، اجتماعًا اليوم الأربعاء؛ لمتابعة الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الحكومة بشأن مقترح اللجنة باستخدام بلاط الإنترلوك لرصف الشوارع التي لا يزيد عرضها على عشرة أمتار، بدلاً من رصفها بالمواد التقليدية (الأسفلت).
وأكد السجيني أن الهدف من الاجتماع هو التعرف على تأثير استخدام الإنترلوك على تحقيق وفورات كبيرة بالخطط الاستثمارية للمحافظات، فضلاً عن تقليل الأعباء الدولارية المطلوبة لاستيراد البوتامين والمعدات اللازمة للرصف، وسهولة فك وتركيب بلاط الإنترلوك وتوفير فرص عمل للعمالة المحلية، مع ضرورة العمل على إعداد استراتيجية قومية تُنفذ في هذا الشأن، وفقاً للمعايير الفنية الخاصة بعرض الشوارع وطبيعة الوحدات المحلية القابلة لهذا الطرح، مع أهمية تكويد تلك المواصفات بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وتعميمها على جميع الوحدات المحلية.
وأكد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة، أنه تمت مضاعفة المخصصات الموجهة للمحافظة بنسبة 250% خلال السنوات الأربع الماضية؛ لا سيما في ضوء المشروعات الاستثمارية الكبرى في المحافظة في ظل مشروع حياة كريمة، منوهًا بتزايد أهمية استبدال رصف طرق الشوارع الداخلية بالإنترلوك (البلاط) بديلًا عن الأسفلت؛ مما يحقق وفرًا كبيرًا، وحفاظًا على المكون الدولاري لاستيراد البوتامين اللازم لعملية الرصف.
وأضاف الشهابي أن تكلفة رصف الطرق بالأسفلت تصل إلى 700 جنيه للمتر، في حال الطبقة، و1000 جنيه للطبقتَين، مقابل 450 جنيهًا تكلفة متر الإنترلوك، مشيرًا إلى أن مسألة الخيار بين الإنترلوك والأسفلت تحسم نفسها ليس فقط من معدل الوفر، إنما الفاعلية في الطرق الداخلية، قائلًا: “الإنترلوك خيار بديل وحيوي ومهم”.
وتابع نائب محافظ الجيزة بأن أغلب الشوارع الداخلية تبلغ مساحتها 8 أمتار، لكن في حالة مساحة 10 أمتار تزيد تكلفة الإنترلوك، وهناك بعض أنواع التربة التي تحتاج إلى طبقات إضافية قبل وضع الإنترلوك، لكن أيًّا كان، فهي تقف أوفر من تكلفة الرصف بالأسفلت.
ونوه الشهابي بأن محافظة الجيزة شهدت عملية رصف واسعة للطرق خلال الفترة الماضية، وزاد الاعتماد على الإنترلوك في إطار تطوير المراكز والشوارع الداخلية.
وأشاد نائب محافظ الجيزة بدور لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، التي تمكنت من تحويل الشد والجذب بين السلطتَين إلى حوار هادف وتحقيق ومنطقة التقاء.