05:22 م
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
كتبت- دينا كرم:
قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي إن عيد الحب هذا العام مر دون أي مظاهر احتفالية تُذكر في الأسواق.
وأوضح أن نسبة المبيعات الخاصة بهدايا عيد الحب تراجعت بنسبة 90%، مع تحقيق المحلات 10% فقط من حجم المبيعات، وهو ما قد يدفع بعض المحلات إلى الإغلاق نتيجة ركود السوق وارتفاع الإيجارات.
ويحتفل المصريون بعيد الحب المصري في 4 نوفمبر من كل عام، بينما يحتفل العالم أجمع بعيد الحب يوم 14 فبراير من كل عام.
وأضاف صفا أنه لم يُلاحظ وجود أي زينة أو سلع مرتبطة بالمناسبة، مثل الدباديب أو الهدايا الحمراء.
وأرجع صفا هذا الأمر إلى الارتفاع الحاد في الأسعار، مما دفع الأسرة المصرية إلى التركيز على تأمين الاحتياجات الأساسية بدلاً من شراء الكماليات والهدايا.
ولفت بركات إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار جاء بسبب تزايد سعر الدولار الجمركي الذي وصل إلى 50 جنيهًا، وهو ما رفع من عبء قيمة الجمارك على السلع المستوردة بنسبة تصل إلى 20%.
وهذا الارتفاع في التكاليف أثّر سلبًا على الإقبال على الهدايا الموسمية، خاصة مع بقاء دخل الفرد ثابتًا دون زيادات تذكر، بحسب بركات صفا.
وأشار إلى أن حجم الاستيراد من لعب الأطفال تراجع هذا العام من 60 مليون دولار سنويًا إلى نحو 40 مليون دولار هذا العام، ما أدى إلى انخفاض المعروض وارتفاع الأسعار.
وتبدأ أسعار الدباديب حاليا من 100 جنيه وتصل إلى 3000 جنيه حسب الحجم، بينما ارتفعت أسعار البلورات الزجاجية إلى 250 جنيهًا بعدما كانت تباع بسعر لا يتجاوز 70 جنيهًا قبل عامين، وفق ما قاله نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية.
وأضاف صفا أن حالة الركود لا تقتصر على هدايا عيد الحب فحسب، بل تشمل أيضا العديد من السلع الموسمية الأخرى، مثل هدايا الكريسماس.
وتوقع أن يستمر هذا الركود مع استمرار ارتفاع الأسعار وثبات دخل الأسرة المصرية.