10:32 ص
الأحد 10 نوفمبر 2024
كتب- محمد شاكر:
رحل صباح اليوم الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض.
تُقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر في مسجد السيدة نفيسة، على أن يتم دفنه في مقبرة الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، وسيقتصر تقديم العزاء على مراسم الجنازة وفقًا لوصيته.
وُلد أبو سنة عام 1937 في مدينة الصف بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية الدراسات العربية بجامعة الأزهر عام 1964. بدأ مشواره العملي كمحرر سياسي في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1965 و1975، ثم انتقل للعمل بإذاعة البرنامج الثاني المصرية عام 1976. شغل منصب مدير عام البرنامج الثقافي في الإذاعة عام 1995، كما تولى منصب نائب رئيس الإذاعة، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984.
أصدر الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة اثني عشر ديوانًا شعريًا، إلى جانب مسرحيتين شعريتين وعشر دراسات أدبية. قام أيضًا بإعادة صياغة شعرية لمائة قصيدة من الشعر الأرمني. من بين دواوينه الشعرية: قلبي وغازلة الثوب الأزرق (1965)، أجراس المساء (1975)، رماد الألسنة الخضراء (1985)، شجر الكلام (1990)، مرايا النهار البعيد، رقصات نيلية، موسيقى الأحلام، وغيرها، كما كتب المسرحيتين حصار القلعة وحمزة العرب.
يُعد أبو سنة من أبرز شعراء جيل الستينيات في مصر، وتميز بسمات فنية جعلت شعره فريدًا. خلال مسيرته الطويلة، طوّر هذه السمات لتصبح جزءًا من هويته الشعرية الخاصة. ونال جائزة أحمد شوقي الدولية من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في عام 2021، كما حاز على جائزة النيل في الآداب لعام 2024 الجاري.