11:09 م
الأحد 17 نوفمبر 2024
وكالات
علقت السفارة الروسية في مصر على الأنباء التي تم تداولها بشأن السماح من قبل فرنسا وبريطانيا لأوكرانيا باستخدام صواريخ “ستورم شادو” و”سكالب” بعيدة المدى لاستهداف عمق الأراضي الروسية.
وقالت السفارة في منشور لها على منصة إكس: “وفقا لوسائل الإعلام الغربية، فإن بايدن وماكرون وستارمر يخططون لتوجيه ضربة بعيدة المدى بالصواريخ الغربية من أراضي أوكرانيا في عمق روسيا”.
وأضافت: “هذا يخلق تهديدًا مباشرًا لموسكو والمدن الروسية الكبرى الأخرى الغرب يدفع العالم إلى شفا حرب نووية”.
من جانب آخر، صرح نائب روسي بأن قرار السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بالصواريخ الأمريكية يعد خطوة غير مسبوقة تهدد بحرب عالمية ثالثة، مشيرًا إلى أن الرد الروسي سيكون فوريًا.
في وقت سابق، كانت صحيفة “لوفيغارو” قد ذكرت أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا باستخدام صواريخ “ستورم شادو” و”سكالب” لاستهداف عمق الأراضي الروسية. وأضافت الصحيفة أن القرار جاء بعد موافقة بايدن على استخدام أوكرانيا صواريخ “أتاشم” الأمريكية، التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر.
❗️وفقا لوسائل الإعلام الغربية، فإن بايدن ورئيس فرنسا ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا ستارمر يخططون لتوجيه ضربة بعيدة المدى بالصواريخ الغربية من أراضي أوكرانيا في عمق روسيا.
‼️ وهذا يخلق تهديدا مباشرا لموسكو والمدن الروسية الكبرى الأخرى. ان الغرب يدفع العالم إلى شفا حرب نووية. pic.twitter.com/fhihWXsLh5
— RussianEmbassy EGYPT 🇷🇺 (@Rusembegypt) November 17, 2024
وأكدت “نيويورك تايمز” أن هذا القرار يمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا، حيث وافق بايدن على الطلب بعد أشهر من المناقشات مع كييف، وهو قرار جاء قبل شهرين من تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، الذي كان قد أعلن عن نيته تقليص الدعم لأوكرانيا.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا قد يؤدي إلى تدخل مباشر لحلف الناتو في الصراع.
,أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذا التصعيد يعد “لعبًا بالنار” وقد يترتب عليه عواقب خطيرة.