Site icon نمبر 1

زوجة تصرخ للقاضي في قاعة المحكمة: “بيكلم بنات غيري”



01:13 م


الإثنين 18 نوفمبر 2024

كتبت- فاطمة عادل:
“حنين”، فتاة في مقتبل العمر، كانت تحلم بحياة زوجية هادئة ومستقرة، مليئة بالحب والتفاهم ارتبطت بـ”خالد.م” 33 سنة، صاحب سوبر ماركت، ظنت أنه فارس أحلامها، ولكن سرعان ما تحولت تلك الأحلام إلى كابوس لم تكن تتوقعه.
تقول الزوجة لمصراوي: “في بداية الزواج، كان زوجها يظهر لها جانبًا مثاليًا؛ يغمرها بالكلمات الجميلة والوعود البراقة لكن خلف هذا القناع، كان يخفي وجهًا آخر”.
بدأت الشكوك تتسلل إلى قلب “حنين” عندما لاحظت تصرفاته الغريبة وتغير معاملته لها، كثيرًا ما كان يتحدث في الهاتف لساعات طويلة، ويمضي أوقاتًا خارج المنزل دون تفسير، حاولت أن تقنع نفسها بأنها تبالغ، لكنها قررت في النهاية مواجهة مخاوفها والتحقق مما يحدث.
تكمل الزوجة قصتها قائلة: “ذات يوم، وبينما كان زوجها خارج المنزل، لاحظت إشعارًا على هاتفه لم تستطع تجاهله دفعها الفضول لفتح الهاتف، لتكتشف رسائل غرامية بينه وبين امرأة أخرى، شعرت وكأن الدنيا قد انهارت فوق رأسها، واجهته بالأمر، لكنه بدلًا من أن يعترف بخطئه أو يحاول التفاهم، جن جنونه”.
لحظة المواجهة بين الزوجين: ” غضب الزوج، وفقد السيطرة على نفسه واعتدى عليها بالضرب المبرح، مما تسبب في كسر ذراعها، الألم الجسدي كان شديدًا، لكن ألم الخيانة وانكسار كرامتها كان أشد وأعمق، لم تستطع الزوجة البقاء في هذا الوضع.
تختتم الزوجة: بعد رفضه الطلاق وتركه المنزل، جمعت شجاعتها، وتوجهت إلى المحكمة لطلب الخلع و وقفت أمام القاضي بشجاعة تحكي قصتها، موضحة الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار الصعب، حنين لم تكن تبحث عن الانتقام أو العداء، لكنها أرادت استعادة كرامتها وحريتها، والابتعاد عن علاقة أفسدت حياتها وأثرت على صحتها النفسية والجسدية.
رفعت دعوى خلع حملت رقم 1058 لسنة 2023، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.

Exit mobile version