انفراد| ننشر الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية في مصر: نموذجان وقفزة في الحرارة

admin

4 أيام ago

02:49 م

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

كتب- محمد نصار:

انتهت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة وعدد من الجهات الحكومية الأخرى من أعمال المرحلتين الأولى والثانية من الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية في مصر.

أهمية الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية في مصر

تستهدف الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية، وضع تنبؤات للتغيرات المناخية التي ستشهدها مصر حتى عام 2100، مما يساعد صناع القرار في اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة للتعامل مع هذه التغيرات كلا حسب مستوى ونوع التدخل المطلوب.

نص الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية على مصر حتى 2100

ينفرد “مصراوي” بنشر نص تقرير الخريطة التفاعلية للتغيرات المناخية على مصر -مخرجات النموذج الإقليمي- والذي تناول شرحا تفصيليًا بالخرائط والأرقام عن التغيرات المناخية والظواهر المناخية الجامحة ومناطق التهديد.

واعتمدت الخريطة التفاعلية على استخدام البيانات السابقة بداية منذ عام 1980 وحتى 2005، في نمذجة عناصر الطقس على المدى البعيد حتى عام 2100.

واعتمدت الخريطة على رصد مختلف عناصر الطقس والتغيرات المناخية من حيث كميات الأمطار ودرجات الحرارة والرياح والأتربة والبخر وغيرها.

كما اعتمدت الخريطة على نموذجين في حساب التوقعات، الأول: RCP 4.5 وهو سيناريو متفائل إلى حد ما، والثاني RCP 8.5 وهو السيناريو الأسوأ.

وتشير التوقعات إلى أن متوسطات درجة الحرارة على القاهرة عام 2005 طوال العام تراوحت بين 19 و19.5 درجة، ويوضح النموذج أنه بحلول عام 2100 في السيناريو الأقل سوءًا ستصل إلى 20 و21 درجة، وفي النموذج الأسوأ يتوقع وصول درجات الحرارة في المتوسط إلى 22 و23 درجة مئوية على مدار العام.

كما بينت الخريطة، وفق النموذج الأقل سوءًا، أن معدل الأمطار على بورسعيد يبلغ 10 ملل شهريًا، وبحلول عام 2100 يمكن أن يقل إلى 8 أو 7 مللي، بينما يشير النموذج الأسوأ إلى زيادة معدلات سقوط الأمطار والتي قد نزيد في بعض الفترات إلى 30 مللي.

وتتحدث الخريطة عن عدد الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة العظمى عن 40 درجة، وأيضا التي تقل فيها الحرارة الصغرى عن 0 درجة.