07:27 م
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
براتيسلافا – (د ب أ)
أعلن مكتب رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو في براتيسلافا اليوم الأربعاء، أن فيكو قبل الدعوة لزيارة موسكو للمشاركة في احتفالات بمناسبة نهاية الحرب العالمية الثانية في 9 مايو المقبل.
وستكون هذه الزيارة الأولى من نوعها لممثل رسمي من البلاد، التي تحد أوكرانيا، منذ الغزو الشامل الذي شنته روسيا في فبراير 2022.
وتعد سلوفاكيا، العضو في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، من المؤيدين الرئيسيين للمساعدات الأوروبية لأوكرانيا وفرض العقوبات على روسيا، على عكس جارتها الجنوبية المجر.
ومع ذلك، فإن فيكو، الذي ينظر إليه على أنه شعبوي يساري، ينتقد علانية سياسة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تجاه أوكرانيا، مطالبا الاتحاد الأوروبي مرارا بالتوسط في اتفاق سلام بدلا من استخدام الإمدادات العسكرية “لتمديد القتل والتدمير في أوكرانيا”.
كما أعلن مكتب فيكو أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمناقشة كيفية إنهاء الحرب.
وفي أعقاب المحادثة، نشر فيكو على فيسبوك: “عبرت عن قناعتي بأن هناك آمالا عريضة معلقة عليه شخصيا فيما يتعلق بالنزاع العسكري في أوكرانيا، ليس فقط في سلوفاكيا ولكن في جميع أنحاء أوروبا”.
وكانت سلوفاكيا في البداية من أقوى الدول الداعمة لأوكرانيا بعد الغزو الروسي، لكن فيكو أوقف إمدادات الأسلحة التي تم أخذها مباشرة من مخزونات الجيش السلوفاكي عند عودته إلى الحكومة في أكتوبر من العام الماضي.
ومع ذلك، فإن صناعة الأسلحة السلوفاكية تواصل تزويد أوكرانيا بالمنتجات العسكرية على أساس تجاري.
وتأتي الزيارة المزمعة لفيكو إلى موسكو بعد زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في يوليو عند بداية رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي، والتي أثارت انتقادات شديدة من الدول الأخرى الأعضاء في التكتل.