10:36 ص
الإثنين 16 ديسمبر 2024
كتب – محمد شعبان:
سهرة غير عادية جمعت سيدة مع عشيقها، الاثنان وقعا عقدين مع الشيطان، الأول بممارسة غير شرعية والثاني لجريمة ضحيتها صغيرة.
في الليلة الظلماء افتقدت طفلة للأبد، أمها ومن قبلها عشيقها لم يتحملا صوت بكاءها بدعوى أنها ستفسد ليلتهما الموعودة.
بشكل غريب وغير مبرر، اعتدت الأم على ابنتها بالضرب أملا في إسكات صراخها لكن دون جدوى فشاركها العشيق الأمر نفسه فكانت الطامة الكبرى حاضرة.
استسلم جسد الطفلة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات ونصف لوصلة الضرب، رفع الراية البيضاء معلنا الرحيل عن الدنيا.
فكر العشيقان في كيفية التخلص من دليل إدانتهما، بقسوة تخلع القلوب اقترحت الأم على شريكها إلقاء جثمان الطفلة بالشارع ليبدو الأمر حادث مروري.
سيناريو شيطاني من إعداد وإخراج جامعة قمامة ألقت فلذة كبدها فريسة للكلاب الضالة ليخلو لها الجو مع عشيقها لكن النهاية جاءت مختلفة.
مباحث الهرم كشفت اللغز، كاميرات المراقبة وثقت كل شئ كما لو كنت تشاهد فيلما قصيرا، ألقى ضباط المباحث القبض على المتهمين بعد إبلاغ المارة عن جثة الطفلة.