05:25 م
الثلاثاء 04 فبراير 2025
(وكالات)
قال المفكر والمحلل السياسي اليهودي، بيتر بينارت، في تصريحات خاصة لشبكة “سي إن إن ” الأمريكية، إن وجهة نظره تغيرت بشأن الحرب الإسرائيلية، بعد إيمانه في وقت سابق بعد إسرائيل “تناضل” من أجل البقاء إلا أن ذلك تغير لاحقا.
وأوضح بينارت، أن وجهة نظره تغيرت تجاه إسرائيل، بعد اليوم الأول الذي قضاه رفقة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
تابع بينارت، أن ذهب إلى إسرائيل طوال حياته مع تشكيلها مكانة خاصة بالنسبة له ولعائلته، إلا أن معنى إسرائيل تغير تماما بعد قضاء الوقت مع الفلسطينيين ومعرفة ما تعنيه إسرائيل بالنسبة لهم، موضحا أن الظروف التي يعيش فيها الفلسطينيون “أكثر وحشية” مما يتخيل.
أضاف بينارت، أنه توصل إلى فكرة يعتقدها الكثيرون من الساسة الأمريكيين واليهود “متطرفة”، ألا وهي معاملة جميع الأشخاص على قدم المساواة دون تمييز بموجب القانون وبغض النظر عن عرقهم أو جنسهم، وهي ما تنادي به الولايات المتحدة.
وقال بينارت إن اليهود في الولايات المتحدة أكثر أمانا من اليهود في إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل هي المكان الأكثر خطوة على حياة اليهود في العالم، موضحا “إنك عندما تحرم الناس من حقوقهم الأساسية فإنك تفرض عليهم عنفا هائلا يعرضك أنت شخصيا للخطر”.
وهاجم بينارت الثقافة اليهودية الإسرائيلية، قائلا إنها مبنية على التسلط، موضحا أن التسلط غير القانوني على الفلسطينيين يعتبر أمرا مفروغا منه في إسرائيل، وهو ما تصنفه إسرائيل على أنه معنى “الأمان” بالنسبة لها.