07:55 م
الأربعاء 05 فبراير 2025
إسلام أباد – (أ ب)
أعربت وكالتان أمميتان معنيتان بشؤون اللاجئين والهجرة اليوم الأربعاء، عن قلقهما إزاء قرار باكستان بترحيل آلاف اللاجئين الأفغان الذين ينتظرون إعادة توطينهم في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في بيان، إنهما تسعيان للحصول على توضيح من باكستان، التي قالت الأسبوع الماضي إنها ستعيد اللاجئين إلى أفغانستان ما لم تتم معالجة قضاياهم بسرعة من جانب الدول التي وافقت على استقبالهم.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على إعادة توطين نحو 20 ألف أفغاني بموجب برنامج يساعد الأشخاص المعرضين للخطر بسبب عملهم مع الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام ووكالات الإغاثة والمنظمات الحقوقية، وكان هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الأفغان الذين فروا إلى باكستان المجاورة بعد سقوط بلادهم في أيدي حركة طالبان في عام 2021.
إلا أن هؤلاء الأفغان أصبحوا عالقين في باكستان بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق برامج اللجوء الأمريكية في الشهر الماضي.
وقال البيان المشترك الصادر عن المفوضية والمنظمة إن “توجيه عدم الإعادة الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والقائم منذ عام 2021، يدعو إلى تعليق عمليات الإعادة القسرية للمواطنين الأفغان من أي دولة بغض النظر عن وضعهم”.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قد أعطى الأسبوع الماضي الضوء الأخضر لطرد المواطنين الأفغان الذين ليس لديهم وثائق من مدينتي إسلام أباد وروالبندي قبل 31 مارس، استعدادا لترحيلهم إذا لم يتم نقلهم إلى بلدانهم المضيفة.
وقالت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة إنهما تشعران بالقلق بشكل خاص إزاء المواطنين الأفغان الذين يواجهون خطر التعرض لأذى عند عودتهم إلى أفغانستان، مثل الأقليات العرقية والدينية والنساء والفتيات والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء المهن الفنية مثل الموسيقيين وغيرهم.