الرئيس البرازيلي لترامب: هل فكرت أين سيعيش الفلسطينيون بأي ب
07:24 م
الأربعاء 05 فبراير 2025
وكالات
قال الرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن قبول أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويتفقا على احتلال غزة وتهجير أهلها.
وأكد دا سيلفا، أنه لا يمكن لإنسان أن يستوعب ما قاله ترامب، مضيفا “أتساءل إن فكر أين سيعيش الفلسطينيون بأي بلد غير بلدهم”.
وأشار دا سيلفا، إلى أن الفلسطينيين هم من يمكنهم إعادة بناء منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم بغزة والعيش فيها بكرامة، مشددا على أن من عليه الاعتناء بغزة هم الفلسطينيون وما يحتاجونه هو إعادة إعمار كل ما تم تدميره.
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الجميع أحب مقترحه بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا أنه أمر مهم جدا.
لكن مزاعم ترامب بشأن قبول الجميع بتهجير الفلسطينيين من غزة، يفنّدها الرفض العربي بشكل عام والرفض المصري والأردني بشكل خاص.
كان ترامب قال في مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، إن إدارته ترغب في التوصل إلى اتفاق لإعادة توطين فلسطينيي غزة بشكل دائم.
ولفت ترامب، إلى أن الفلسطينيين في غزة يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى غير الأردن ومصر.
وفي وقت سابق، قال ترامب إن الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة ولكن هناك من يرفض أمورا ثم يعود للموافقة عليها.
وتابع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية في البيت الأبيض الثلاثاء: “هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف، الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة، فلا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي”.
وأشار ترامب: “لدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة، ولدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة، لكن إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيراً من العودة إلى القطاع”.
وتابع ترامب: “أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة”.
ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى أهالي قطاع غزة قائلا: “لا بديل للفلسطينيين عن مغادرة غزة”.
وقال الرئيس الأمريكي، إنه يريد أن يرى الأردن ومصر يأخذان فلسطينيين من غزة.
وتابع الرئيس الأمريكي، أنه لا يدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في غزة.