12:12 م
الأربعاء 05 فبراير 2025
كتبت- سلمى سمير:
خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن قطاع غزة، والتي تهدف إلى تحويلها “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد تهجير سكانها حسب تعبيره.
في خطته، تحدث ترامب عن خطته الطموحة للاستيلاء على قطاع غزة، بعد تهجير سكانه، وتحويله إلى مركز سياحي واقتصادي تحت إشراف أمريكي، أطلق عليه اسم “ريفييرا الشرق الأوسط”. وقال ترامب إنه لا يستبعد إرسال قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار القطاع بعد عملية التهجير، لكنه لم يقدم تفاصيل عن الدول التي قد تستقبل الفلسطينيين المهجرين.
كما لم يحدد ترامب موقفه من الضفة الغربية، لكنه ألمح إلى أنه سيتخذ قرارًا بهذا الشأن قريبًا، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان سيدعم ضم إسرائيل للضفة بشكل رسمي. وقال:
“لم نتخذ موقفًا بشأن سيادة إسرائيل على الضفة الغربية.. سأعلن موقفي قريبًا”.
ومن ضمن خطواته المتعلقة بالفلسطينيين والأمم المتحدة، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بمراجعة مشاركة الولايات المتحدة وتمويلها لمؤسسات الأمم المتحدة، وهو ما قد يؤثر على عدة منظمات دولية، أبرزها الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهي خطوة سبق أن اتخذتها إدارته خلال رئاسته الأولى عام 2018، ووقف التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعد شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين، وإعادة النظر في عضوية الولايات المتحدة بمنظمة اليونسكو، مما يعكس توجهًا أمريكيًا نحو تقليص تأثير الأمم المتحدة في القضايا الدولية.
وخلال توقيعه على القرار، برر ترامب خطوته بالقول: “الأمم المتحدة تمتلك إمكانات هائلة، لكنها لا تُدار بشكل جيد، ولا تقوم بعملها كما ينبغي”.
من جانبها، حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، من تصريحات ترامب قائلة إنها بمثابة “صب الزيت على النار”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس والذي توجه للأردن للقاء العاهل الأردني عبد الله الثاني، رفض الخطة الأمريكية، مشددا على أنه “لا مساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم لأراضيه”.