خالد الجندي: إنكار المعراج هو إنكار للقرآن.. معراج النبي حقيقة إيمانية لا تقبل الجدل
08:29 م
الجمعة 07 فبراير 2025
كتب- حسن مرسي:
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن إنكار حادثة المعراج التي عاشها النبي صلى الله عليه وسلم يُعد إنكارًا لجزء أساسي من الدين الإسلامي.
خلال حواره في برنامج “لعلهم يفقهون” على قناة “dmc”، أوضح أن رحلة المعراج ليست مجرد قصة رمزية أو معنوية، بل هي حقيقة إيمانية ثابتة وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن الحديث الصحيح للنبي صلى الله عليه وسلم يذكر تفاصيل المعراج بوضوح، حيث قال النبي: “ثم عرج بنا إلى السماء”. وأكد أن كلمة “عرج” تعني الصعود، وهي دليل قاطع على أن المعراج كان حدثًا حقيقيًا وليس مجرد رحلة روحية أو خيالية.
وأضاف الشيخ الجندي أن إنكار المعراج لا يتوقف عند كونه إنكارًا لحدث تاريخي فحسب، بل يمتد ليشمل إنكار جزء من القرآن الكريم نفسه. واستشهد بسورة المعارج التي تتحدث عن وسائل الصعود إلى الله، مؤكدًا أن هذه السورة تُعد دليلًا قرآنيًا قويًا على صحة حادثة المعراج.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن بعض المشككين يحاولون تفسير المعراج على أنه رحلة معنوية أو رمزية، إلا أن النصوص الشرعية تثبت عكس ذلك. وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “عرج بي” وليس “عرجت”، مما يعني أن الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله تعالى، وأن النبي كان مجرد مبلغ لهذه الحادثة العظيمة.
كما رد الشيخ الجندي على من يدعون أن المعراج يتناقض مع مفهوم “تنزيه” الله، مؤكدًا أن المعراج هو معجزة إلهية لا يمكن قياسها بمقاييس البشر، وأنها لا تتعارض مع تنزيه الله تعالى، بل تؤكد قدرته المطلقة على خرق نواميس الكون.
واختتم الشيخ الجندي على أن المعراج هو معجزة إلهية واضحة لا تقبل الشك أو الإنكار، مستندًا إلى نصوص القرآن والسنة. وحذر من خطورة إنكار مثل هذه الحقائق الإيمانية، مؤكدًا أن الإيمان بالمعراج جزء لا يتجزأ من الإيمان بالله ورسوله.
اقرأ أيضًا:
للمرة الـ11.. التموين: تنظيم “أسواق اليوم الواحد” في إمبابة بالجيزة
للذكور فقط.. وظائف خالية بمترو الأنفاق والمونوريل -(تفاصيل)