02:18 م
الثلاثاء 11 فبراير 2025
وكالات
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين ووسطاء قولهم، إن حديث حركة حماس دقيق عن عدم وفاء إسرائيل بوعودها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشاروا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإرسال مئات آلاف الخيام لقطاع غزة ضمن إمدادات أخرى، موضحين أن هذا الجانب من النزاع يمكن حله إذا سمحت إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع.
كما نقلت نيويورك تايمز عن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله، إن إسرائيل سترسل فريقًا تفاوضيًا لبحث تمديد الاتفاق بعد أن يحدد الكابينت موقفه.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون إسرائيليون، إن وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة تكون من 3 مسؤولين لم يسبق لهم التفاوض وكانوا مستمعين فقط، وفق ما نقلته الصحيفة الأمريكية ذاته عن المسؤولين.
ويتزامن حديث المسؤولين مع عودة فريق التفاوض الإسرائيلي من الدوحة أمس الإثنين، وكان من المقرر أن يجري مناقشات مع الوسطاء بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ويفترض أن يعقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعًا اليوم الثلاثاء لمناقشة المرحلة الثانية.
كما أعلنت حركة حماس تأجيل عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت الماضي حتى إشعار آخر بسبب وذلك بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه ببنود الاتفاق والتي من بينها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.
وكان من المقرر تسليم الدفعة السادسة من أسرى الاحتلال السبت المقبل، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
ويتكون الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، من 3 مراحل، تمتد المرحلة الأولى منه إلى ستة أسابيع تسلم فيها حماس 33 أسيرًا إسرائيليًا مقابل الإفراج عن حوالي 1900 معتقلًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
ووفق المرحلة الأولى من الاتفاق، يتطلب دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا أثناء وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقودًا، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية.