أخبار عالمية

90 قرارًا في بضع أيام.. ماذا فعل ترامب منذ عودته للبيت الأبي



06:02 م


الأربعاء 12 فبراير 2025

وكالات

تميزت بداية الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإصدار سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الحكومة بشكل جذري. إذ أصدر ترامب، منذ يومه الأول في منصبه كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي، العديد من القرارات والأوامر التنفيذية بشأن قضايا داخلية وخارجية عدة، أثار الكثير منها جدلاً.

وحسب استطلاع أجرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية أمس الثلاثاء، فقد أصدر الرئيس ترامب 93 أمرًا تنفيذيًا منذ اليوم الأول له في ولايته الثانية، بما في ذلك الإعلانات التي أصدرها البيت الأبيض.

سي إن إن

وتوزعت الأوامر التنفيذية على النحو التالي: 29 أمرًا في شؤون الحكومة الفيدرالية، 14 في قضايا الاقتصاد، 9 في شؤون الهجرة، 8 في الأمن القومي، 6 في السياسة الخارجية، 6 في مجال الطاقة والمناخ، 4 في التعليم، أمرين بشأن الصحة، و15 أمرًا تنفيذيًا في قضايا أخرى.

وفي السياق ذاته، أفاد موقع “إن بي سي نيوز” الأمريكي أن الرئيس ترامب قد وقع على أوامر تنفيذية في أول 10 أيام له أكثر من أي رئيس حديث في أول 100 يوم له.

abc

وأشار الاستطلاع إلى أنه في أول 100 يوم من ولاية ترامب الأولى، أصدر 33 أمرًا تنفيذيًا، بينما قام بالتوقيع على 56 أمرًا تنفيذيًا في أول 10 أيام من ولايته الثانية، في مقارنة بسلفه الرئيس السابق جو بايدن الذي أصدر نحو 42 أمرًا.

وتتراوح الأوامر، التي يرى منتقدو ترامب أنها تتجاوز سلطاته الدستورية إلى حد كبير، من فرض الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا والصين، إلى وقف المساعدات الخارجية وتقييد الهجرة غير الشرعية، مرورًا بحظر خدمة الأشخاص المتحولين جنسيًا في الجيش وتعليق المساعدات الخارجية.

وتابع موقع “أكسيوس” الأمريكي قائلاً إن ترامب أصدر قرارات تنفيذية تتماشى مع سياسته التي أعلنها منذ اليوم الأول في ولايته الثانية تحت شعار “أمريكا أولاً”، وكان معظمها يتعلق بقضايا التجارة والهجرة والصحة والمناخ والمساعدات الخارجية.

كما تحدث دونالد ترامب 81,235 كلمة خلال 7 ساعات و44 دقيقة في أسبوعه الأول، أي ثلاثة أضعاف ما تحدث به الرئيس السابق جو بايدن الذي بلغ حديثه 24,259 كلمة خلال ساعتين و36 دقيقة. ويُشار إلى أن ترامب تحدث 33,571 كلمة خلال 3 ساعات و41 دقيقة في أول 100 يوم من ولايته الأولى (2016-2020).

وقد فرض ترامب رسومًا جمركية على العديد من الدول، أهمها كندا والمكسيك بنسبة 25%، والصين بنسبة 10%، كما هدد بفرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي.

كما عمل على إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية والتمويل الفيدرالي، حيث أنشأ إدارة كفاءة الحكومة، وهي هيئة غير رسمية بقيادة الملياردير إيلون ماسك، والتي سعت إلى حل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مما أدى إلى تقليص القوى العاملة في الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية للحكومة.

وقام بتعليق المساعدات والمعونات الأمريكية الخارجية حول العالم بشكل مؤقت لنحو 90 يومًا، لإعادة تقييم تلك البرامج وتناسقها مع السياسة الجديدة.

وبشأن ملفات الهجرة والصحة والمناخ، تعهد ترامب بتقييد الهجرة وأعلن حالة الطوارئ على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتعهد بنشر قوات في المنطقة، بما في ذلك الحرس الوطني، وأصدر تعليماته لوزيري الدفاع والأمن الداخلي ببناء حواجز حدودية إضافية.

كما وقع ترامب على انسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية، في رفض للجهود الدولية لمحاربة الاحترار المناخي في الوقت الذي ترتفع فيه كوارث الطقس عالميًا. كما أمر بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية متهمًا إياها بإساءة التعامل مع جائحة كورونا “كوفيد 19”.

وفي مجال الطاقة، أعلن ترامب في يومه الأول كرئيس “حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة”، وتراجع عن عدد من اللوائح التي فرضها سلفه بايدن، وأصدر أوامر تهدف إلى توسيع إنتاج الوقود الأحفوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى