11:48 م
الإثنين 03 مارس 2025
(د ب أ)
قالت الشرطة اليوم الاثنين إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب أربعة آخرين في هجوم بسكين في مدينة حيفا الإسرائيلية الساحلية، وحددت هوية المهاجم بأنه درزي إسرائيلي عاد لتوه إلى البلاد بعد قضاء شهور في الخارج.
وقال متحدث باسم الشرطة إن الرجل طعن عدة أشخاص في محطة الحافلات المركزية “ليف همفراتس” المركزية في حيفا صباح اليوم الاثنين قبل أن يتم “تحييده” من قبل حارس أمن ومدني.
وقالت الشرطة إن المهاجم كان من الدروز الإسرائيليين المقيمين في شفاعمرو، وهي مدينة تقع شرق حيفا، وتعد موطنا للأقلية الدرزية الكبيرة، وهي مجتمع ديني يتحدث العربية.
ونقل موقع “0404 ” الإسرائيلي عن مسعفي نجمة داود الحمراء قولهم إن مسنا /70 عاماً / توفي جراء هجوم طعن وقع مؤخرا في مركز بيرتس في حيفا، مشيرين إلى أنهم قدموا العلاج لأربعة جرحى بينهم ثلاث إصابات خطيرة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية: “استمرارًا للتقرير حول الهجوم على مركز الخليج في حيفا. هذا هجوم طعن، قوات الشرطة موجودة في مكان الحادث، وتم تحييد المنفذ والقضاء عليه “.
بدورها، ذكرت قناة 13 الإسرائيلية أن الهجوم وقع في محطة حافلات الخليج المركزي في شارع الهستدروت في حيفا، مشيرة إلى “مقتل المنفذ بإطلاق النار، وتحقق الشرطة في تورط أكثر من شخص”.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن عملية الطعن في حيفا، تأتي في سياق الرد الطبيعي على “جرائم الاحتلال” المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يواجه عمليات قتل وتدمير ومشاريع استيطانية.
ووصفت حماس ، في بيان اليوم أورده المركز الفلسطيني للاعلام، “عملية محطة الحافلات المركزية في حيفا بـ”البطولية”.
وقالت: “تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى”.
ودعت حماس الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس والداخل إلى تصعيد “المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة”.
وشددت على أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.