أخبار مصر

استشارية أسرية: قائمة المنقولات الزوجية أصلها يهودي وتعود لعام 1160 ميلادي



12:02 ص


الجمعة 07 مارس 2025

كتب- حسن مرسي:

أكدت الاستشارية الأسرية الدكتورة سماح عبد الفتاح، أن “القائمة والمهر والشبكة” لا يخلو منه أي بيت فيه عريس أو عروسة، بل إنه يظل مثار جدل حتى في مرحلة البحث عن شريك الحياة، مشيرة إلى أن الكثير من الزيجات تفشل بسبب الخلافات حول هذه الأمور، رغم أنها ليست جزءًا أصيلًا من الشرع أو حتى العرف القديم للمجتمع المصري.

وأوضحت خلال برنامج “الرحلة”، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البحث في أصل “القائمة” أو “قائمة المنقولات” قاد إلى العثور على أقدم وثيقة شبيهة بها داخل دار الجنيزة بالمعبد اليهودي في القاهرة، مؤرخة عام 1160 ميلادية، وكانت توثق محتويات بسيطة جدًا لمنزل الزوجية في ذلك الوقت مشيرة إلى أن ظهورها كان مرتبطًا بثقافة تعدد الزوجات وزواج المسلمين من فتيات يهوديات، مما دفع العائلات اليهودية إلى استحداث فكرة توثيق ممتلكات الزوجة لضمان حقوقها.

وأشارت إلى أن هذه الفكرة تطورت حتى أصبحت وسيلة لضمان التزامات الزوج تجاه بيته، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى سلاح يُستخدم للضغط على الرجل وتهديده، وهو ما يخالف جوهر العلاقة الزوجية القائمة على المودة والرحمة.

وفيما يتعلق بالمهر والصداق، أكدت أن الإسلام وضع لهما ضوابط واضحة، حيث قال النبي ﷺ: “من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي ألا يؤديه إليها فهو زان”، مما يعني ضرورة الالتزام بالاتفاقات المالية دون مغالاة.

وحذرت من أن المغالاة في تجهيزات الزواج، مثل شراء خمس أطقم حلل وعشرات الفوط والمفروشات، يؤدي في النهاية إلى مديونية الأهل أو وقوع بعض النساء ضحايا لقضايا الديون.

أما عن الشبكة، فأوضحت أنها في الأصل هدية زفاف، يحدد قيمتها العريس وفق إمكانياته، دون مقارنات تضعه في موقف محرج أو تشعره بالدونية.

اقرأ أيضا:

رئيس الوزراء يتابع ملف طرح إدارة المطارات المصرية أمام القطاع الخاص

الأمطار تغرق شارع أحمد عرابي بالمهندسين.. صور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى