أخبار عالمية

احتجاجات واسعة ضد إيلون ماسك أمام متاجر تسلا في الولايات الم

(وكالات)

شهدت عدة مدن أمريكية وأوروبية احتجاجات أمام متاجر شركة تسلا، اعتراضًا على سياسات رئيسها التنفيذي الملياردير إيلون ماسك، ودوره في خفض الإنفاق الحكومي لصالح الرئيس دونالد ترامب.

وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار تصاعد ردود الفعل الغاضبة تجاه ماسك، الذي أصبح شخصية فاعلة في دوائر صنع القرار بواشنطن. ويأمل معارضو ترامب وماسك في تقويض شعبية تسلا والتأثير على مبيعاتها، حيث نظمت مجموعات ليبرالية حملات تدعو إلى مقاطعة الشركة احتجاجًا على ما وصفوه بتدخل ماسك في إدارة شؤون الحكومة الأمريكية.

وقال المتظاهرون في مدينة بوسطن: “يمكننا توجيه ضربة مباشرة لماسك عبر الإضرار باقتصاد تسلا، من خلال التظاهر أمام معارضها ومقاطعة سياراتها، بل وتشجيع الجميع على بيع أسهمهم فيها”، بحسب وكالة “أسوشتيد برس”.

ويواجه ماسك انتقادات بسبب توليه مهام إدارة وزارة الكفاءة الحكومية، التي أنشأها ترامب بهدف تقليص الإنفاق وتقليل أعداد الموظفين الحكوميين.

وقامت الوزارة الجديدة بإلغاء عقود حكومية وتسريح آلاف الموظفين وإغلاق بعض الوكالات الفيدرالية، من بينها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

في المقابل، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، أن الاحتجاجات لن تؤثر على التوجهات الحكومية، قائلاً: “لن تثني هذه التظاهرات الرئيس ترامب وإيلون ماسك عن الوفاء بوعدهما بجعل الحكومة الفيدرالية أكثر كفاءة وخضوعًا للمساءلة أمام دافعي الضرائب الأمريكيين”.

ووصلت أعداد المظاهرات لأكثر من 50 مظاهرة، في حين رفضت شركة تسلا التعليق على الاحتجاجات، بحسب وكالة أنباء “أسوشتيد برس”.

في حين أظهرت تقارير إعلامية تنظيم أكثر من 50 مظاهرة في الولايات المتحدة، وكذلك في إنجلترا وإسبانيا والبرتغال، مع استمرار الدعوات لمزيد من الاحتجاجات في الولايات المتحدة، وكذلك في إنجلترا وإسبانيا والبرتغال.

تراجعت أسهم شركة تسلا بأكثر من 30% منذ تولي دونالد ترامب منصبه، وسط مخاوف المستثمرين من تأثير إيلون ماسك على مستقبل العلامة التجارية. ويخشى المستثمرون من أن ممارسات ماسك الإدارية قد تؤثر سلبًا على سمعة الشركة وأدائها في الأسواق، بحسب “سي إن إن” الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى