12:58 ص
الثلاثاء 11 مارس 2025
(أ ب)
أقدمت ولاية نيويورك الأمريكية، الاثنين، على فصل أكثر من ألفين من حراس السجون لعدم عودتهم إلى العمل بعد إضراب غير قانوني استمر لعدة أسابيع وأدى إلى شلل في نظام السجون بالولاية.
وأعلنت السلطات أن عدد الأفراد الذين عادوا إلى وظائفهم كان كافيا لإعلان انتهاء الإضراب.
وقال المفوض دانيال مارتوسيلو خلال مؤتمر صحفي افتراضي: “بعد 22 يوما من الإضراب غير القانوني، يسرني أنا والحاكم أن نعلن أنه قد انتهى الآن”.
وكانت الولاية قد توصلت إلى اتفاق جديد مع نقابة الحراس لإنهاء الإضراب خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن كان تنفيذ الاتفاق مشروطا بعودة 85% على الأقل من الموظفين إلى العمل بحلول صباح الاثنين.
ورغم أن العدد الفعلي للعودة لم يصل إلى هذه النسبة المطلوبة، أكد مارتوسيلو أن الولاية ستلتزم ببعض بنود الاتفاق، بما في ذلك دفع الأجور الإضافية وتعويضات أخرى.
وقال إن الحرس الوطني سيبقى في السجون كمساند بينما تنفذ الإدارة حملة توظيف مكثفة لاستقطاب موظفين جدد.
وأضاف أن حوالي 10 آلاف عنصر أمني باتوا متاحين للعمل في سجون الولاية، مقارنة بـ 13 ألفا و500 عنصر قبل الإضراب غير القانوني.
وقال مارتوسيلو: “تم إرسال خطابات الفصل إلى أكثر من ألفي ضابط استمروا في الإضراب. أي ضباط أو رقباء لم يحصلوا على إجازة طبية مسبقة ولم يعودوا إلى العمل بحلول الساعة 0645 صباحا (بالتوقيت المحلي)، فقد تم فصلهم بشكل فوري”.