أخبار عالمية

تحرير نحو 155 رهينة من أصل 450 مختطف داخل قطار في باكستان (ف



11:17 ص


الأربعاء 12 مارس 2025

وكالات

حررت القوات الباكستانية ما لا يقل عن 155 راكبا من أصل أكثر من 450، كانوا على متن قطار هاجمه انفصاليون بلوش جنوب غربي البلاد، مساء الثلاثاء، حسبما أفادت مصادر أمنية الأربعاء، مشيرة إلى مقتل 27 مهاجما حتى الآن.

ومنذ أكثر من 20 ساعة تحاول القوات الباكستانية تحرير الرهائن واستعادة السيطرة على القطار وعموم المنطقة، حيث أقدم جيش تحرير بلوشستان، الجماعة الانفصالية الرئيسية في هذه المقاطعة الغنية بالنفط والمعادن لكنها مع ذلك الأفقر في البلاد، على تفجير سكة الحديد لإجبار قطار “جعفر إكسبرس” على التوقف.

وفي وقت سابق، هدد المسلحون بالبدء في إعدام الرهائن.

وقالت السلطات المحلية والشرطة ومسؤولو السكك الحديدية إن القطار حوصر في نفق وإن السائق توفي بعد إصابته بجروح خطيرة.

وقال جيش تحرير بلوشستان إنه فجر خط السكك الحديدية و”سيطر بسرعة على القطار”.

وأعلنت الجماعة أنها ستعدم 10 أشخاص ردا على العملية العسكرية الجارية.

وطالب جيش تحرير بلوشستان بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش الذين قال إن الجيش الباكستاني “اختطفهم”.

وأضاف: “جيش تحرير بلوشستان مستعد لتبادل المحتجزين”، لكن “إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا خلال الفترة المحددة أو إذا حاولت الدولة المحتلة تنفيذ أي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل”.

وقالت الجماعة، التي تسعى لاستقلال إقليم بلوشستان المتاخم لأفغانستان وإيران، إن المحتجزين بينهم أفراد من الجيش الباكستاني ومسؤولي أمن كانوا يتجهون لقضاء عطلة.

وقال ديلاوار إن بعض المسلحين اقتادوا مجموعة من حوالي 35 رهينة إلى الجبال، بينما لا يزال آخرون يحتجزون القطار.

وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته إن عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا في الهجوم، مضيفا أن 80 عسكريا كانوا بين ركاب القطار.

وأكد المصدر، أن “العملية ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي”.

وأعلن جيش تحرير بلوشستان، أنه لم يتكبد أي خسائر بشرية، مضيفا أنه قتل 30 جنديا وأسقط طائرة مسيرة، بينما لم تؤكد السلطات الباكستانية حدوث ذلك.

كان قطار جعفر إكسبريس السريع في طريقه من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا، عندما تعرض لإطلاق النار.

وجماعة جيش تحرير بلوشستان هي الأكبر من بين عدة جماعات عرقية مسلحة تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود، وتقول إن السلطات تستغل موارد الإقليم الثرية من غاز ومعادن بشكل مجحف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى