منها تعاطي الأم المواد المخدرة.. حالات يحق للأب فيها الحصول

07:09 م
الأربعاء 12 مارس 2025
كتب- محمود الشوربجي:
ينظم قانون الأحوال الشخصية العديد من القواعد التي تُحافظ بشكل أساسي على سلامة المجتمع، وتنظيم شكل العلاقة بين الرجل والمرأة في حالة الطلاق.
وتهدف تلك القواعد المنظمة، إلى ضمان حقوق الأطفال والحفاظ على أحوالهم، وكذلك تنظيم مسألة حضانة الأطفال.
وخلال الفترة الماضي، تزايدت التساؤلات حول أحقية الزوج أو الزوجة في الحصول على حضانة الصغار.
ويقول المحامي محمد حامد سالم، إن هناك حالات حددها القانون تؤدي إلى سقوط الحضانة عن الأم وتنتقل للأب.
أضاف لـ “مصراوي” أن سقوط الحضانة عن الأم وانتقالها للأب يتم من خلال توافر عدد من الشروط، أولها تعاطي الأم للمواد المخدرة أو الكحول، وعلى الأب في هذه الحالة أن يقدم ما يثبت ذلك.
أشار إلى أنه من الأمور التي تؤدي لسقوط الحضانة عن الأم هي أن تمتنع عن تنفيذ حكم الرؤية بغير عذر، حينها تسقط بشكل مؤقت وتنتقل لمن يليها في الترتيب.
تابع أن زواج الأم أحد الأسباب التي تؤدي إلى نقل الحضانة منها، فإذا تزوجت يكون للأب الحق أن ينقل الحضانة إلى جدة الأطفال من ناحية الأم، وإن لم توجد فتنقل لوالدة الأب ثم أخت الأم ثم أخت الأب، ومن الحالات التي تؤدي لسقوط الحضانة هي سفر الأم الحاضنة بالأولاد بهدف منع الأب من رؤية أبنائه.
وينتهي سن الحضانة عندما يبلغ الذكر 15 عاما، أما الأنثى حين تتزوج، وعند هذه المرحلة من عمر الأبناء، يحق للزوج أن يطلب من المحكمة أن تخير الأبناء بين البقاء مع الأب أو الأم.
وقد اشترط والقانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.