01:38 م
الإثنين 17 مارس 2025
(وكالات)
وجه الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت، تشوي سانج موك، اليوم الاثنين، الحكومة إلى التواصل الفوري مع الولايات المتحدة لضمان عدم تأثر التعاون في مجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا، وذلك بعد إدراج واشنطن لسيئول ضمن قائمة “الدول ذات الوضع الحساس”.
وخلال اجتماع مع الوزراء المعنيين بالشؤون الاقتصادية، شدد تشوي على ضرورة شرح الموقف للإدارة الأمريكية، وطالب وزير الصناعة بعقد لقاء مع نظيره الأمريكي هذا الأسبوع لإجراء مشاورات مباشرة وفعالة لتفادي أي تداعيات سلبية محتملة.
وكانت وزارة الطاقة الأمريكية قد أعلنت، الجمعة الماضية، أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن أدرجت كوريا الجنوبية ضمن التصنيف الأدنى من “قائمة الدول ذات الوضع الحساس” في أوائل يناير الماضي، مؤكدة في بيان رسمي، نقلته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أنه لم تُفرض أي قيود جديدة على التعاون الثنائي منذ ذلك الحين.
ورغم هذا التوضيح، تصاعدت المخاوف في سيئول من أن يؤثر التصنيف الجديد على مشاركة البلاد في الأبحاث الأمريكية المتقدمة، خاصة في مجالات الطاقة النووية، الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الكمية، مما قد يعرقل الجهود المبذولة لتعزيز التعاون العلمي والتقني بين البلدين.
وفي تصريح خاص لوكالة “يونهاب”، أكد المتحدث باسم وزارة الطاقة الأمريكية أن العديد من الدول المدرجة في القائمة ما زالت تُعتبر شركاء استراتيجيين للولايات المتحدة، مشددًا على أن التصنيف “لا يمنع التعاون العلمي أو التقني، ولا يفرض قيودًا على زيارات المسؤولين أو الباحثين”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنها تتعامل مع القرار الأمريكي “بجدية بالغة”، وتعمل على التشاور النشط مع واشنطن لضمان عدم حدوث أي تأثير سلبي.