حوادث

احذر | لو بتهدي قبله مش كفاية.. طريقة احتساب الرادار سرعة ال



02:05 م


الإثنين 17 مارس 2025

كتب- أحمد أبو النجا:

الرادارات الحديثة على الطرق السريعة والمحاور المرورية أصبحت تعتمد على نظام متطور لرصد سرعة المركبات بدقة أعلى. لم يعد قياس السرعة مقتصرًا على نقطة واحدة، بل يتم احتساب متوسط السرعة بين رادارين، مما يجعل محاولات التهدئة قبل الكاميرا بلا جدوى. هذا النظام يضمن رقابة صارمة على المخالفات، ويجعل الالتزام بالسرعة القانونية الحل الوحيد لتجنب الغرامات.

كشف اللواء مدحت قريطم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن تفاصيل جديدة بشأن آلية عمل الرادارات الحديثة على الطرق السريعة والمحاور المرورية المختلفة، والتي تجعل من محاولة التهدئة قبل الرادار وسيلة غير فعالة لتفادي المخالفات.

كيف يقيس الرادار سرعة السيارة؟

أوضح “قريطم” في تصريحات تلفزيونية أن الرادارات الحديثة لا تعتمد فقط على قياس السرعة عند نقطة معينة، بل تعمل بنظام متكامل يقوم بتسجيل سرعة السيارة عند العبور بالكاميرا الأولى، ثم يلتقط الرادار التالي السرعة مجددًا، ليقوم النظام الإلكتروني بحساب المسافة بين النقطتين مقارنة بزمن الوصول، ومن ثم يتم احتساب السرعة المتوسطة للمركبة، وعلى هذا الأساس تُحدد مخالفة السرعة.

المخالفات تتضاعف

وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن المخالفات المرورية باتت تُرصد إلكترونيًا بالكامل، مشيرًا إلى تطبيق قانون “العود”، والذي يعني أنه في حال تكرار المخالفة أكثر من مرة خلال اليوم، تتضاعف الغرامة المفروضة على مالك السيارة.

وأوضح “قريطم” أن الكاميرات الحديثة لا تقتصر على رصد السرعة فقط، بل تعمل ضمن نظام تحليل متطور للصور والبيانات، بحيث يتم تسجيل مخالفات أخرى مثل: عدم ارتداء حزام الأمان، واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، وكاميرات في كل مكان.

وأكد أن بعض السائقين يعتقدون أن الكاميرات مجرد رادارات، فيلجؤون إلى تهدئة السرعة عند الاقتراب منها ثم الإسراع مجددًا، إلا أن النظام الجديد يمنع التحايل، حيث يتم حساب متوسط السرعة بين نقطتين، وليس في لحظة العبور فقط.

وأشار إلى أن هذه التقنية مطبقة حاليًا في معظم الطرق الجديدة بالقاهرة، ومحور 26 يوليو، والطريق الصحراوي، وطريق العلمين الجديد، مؤكدًا أن الرقابة الإلكترونية للمرور أصبحت أكثر دقة من أي وقت مضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى