حوادث

خطف وقتل وخنق بقماش .. 13 أبريل استئناف “ديلر العمرانية” على



09:18 م


السبت 22 مارس 2025

كتب ـ رمضان يونس:

حددت الدائرة التاسعة مستأنف جنايات الجيزة، جلسة 13 أبريل لنظر أولى جلسات الاستئناف المقدم من “حسين .س” على حكم إدانته بالإعدام شنقًا في واقعة اتهامه وآخرين بقتل عامل عقب استدراجه لسرقته.

وقضت محكمة جنايات العمرانية بمحكمة جنوب الجيزة، بجلسة 4 ديسمبر 2024، بإجماع آراء أعضائها، بمعاقبة عاملين بالإعدام شنقًا، بعد أن أبدى مفتي الديار المصرية الرأي الشرعي في إعدامهما، لاتهامهما وآخرين في واقعة خطف “حامد” عامل في العمرانية بسلاح ناري “فرد خرطوش” وقتله خنقًا بقطعة قماش، عقب استدراجه إلى مكان ناءٍ ليلاً بحجة عرض إحدى الشقق السكنية بغرض سرقته.

كما أدانت المحكمة المتهمين من الثالث حتى الخامس بالحبس عامًا مع الشغل عما أُسند إليهم من اتهامات.

وذكرت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين في القضية التي حملت رقم 6875 لسنة 2024 جنايات قسم العمرانية، والمقيدة برقم 2790 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة، هم: “حسين س”، و”محمود ط”، و”مرمر م”، و”حسين ج”، و”عبد الرحمن م”.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة قتل المجني عليه “حامد م” عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيَّتا النية وعقدا العزم على قتله. وما أن ظفرا به حتى قيداه وخنقاه بقطعة قماش، فأحدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته. وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة سرقة، حيث إنهما في ذات الزمان سرقا المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه، وكان ذلك ليلاً من داخل مكان مسكون على النحو الوارد في التحقيقات.

وأوضحت النيابة العامة في تحقيقات الدعوى أن المتهمين خطفا المجني عليه بطريق التحايل، حيث استدرجاه إلى مسكن المتهم الأول موهمَيْن إياه بعرض إحدى الوحدات السكنية عليه، فتمكنا بتلك الوسيلة القسرية من إبعاده عن أعين الرقباء، كما حازا وأحرزا سلاحًا ناريًا “فرد خرطوش” وقطعة قماش مما يُستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون مسوغ قانوني، وذلك على النحو المبين في التحقيقات.

وأسندت النيابة للمتهمة الثالثة “مرمر” والمتهم الرابع تهمة إخفاء جثمان المجني عليه محل الجريمة، بينما وجهت للمتهم الخامس تهمة إحراز سلاح ناري “فرد خرطوش” دون ترخيص، مع إخفائه رغم علمه بأنه سلاح متحصل عليه من جُنحة سرقة، وذلك على النحو الوارد في التحقيقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى