أخبار مصر

وزيرة التضامن للرئيس: ستبقى دائما في قلب دعاء كل أم مصرية



03:14 م


السبت 22 مارس 2025

كتب- محمد سامي:

شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في اجتماع المرأة المصرية والأم المثالية بحضور رئيس الجمهورية.

ووجهت مايا مرسي، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على هذا الاجتماعِ التي يعكس حرصه على لقاء المرأة المصرية، معربة عن فخرها بقيادة سياسية أنصفتهم في حقوقهم، قيادة سياسية تجدد ثقتها في عظمة عطاء المرأة المصرية في دعمِ وطنها في كل الأوقات.

وقالت إن عظمة الإنجازِ في هذه اللحظة الفارقة، أن نقف على أعتاب عقد مضى، عقد من العطاء، والجهود التي صنعت فارقًا في حياة الملايينِ بالرغمِ من كل التحديات الإقليمية والدولية.

وأضافت وزيرة التضامن: في هذا اليومِ الذي تتلاقى فيه أصداء عيد المرأة وعيد الأم، نقف إجلالًا وتقديرًا أمام قامات شامخة صنعت من الضعف قوة، ومن اليأسِ أملًا، ومن الصمت صوتًا مدويًا، فكل أم هي أم مثالية في عيونِ أبنائها، والأم هي الوطن الأول الذي يحتضن الأبناء.

وتابعت: أمهات التاريخِ منهن من أنجبت نبيًا كلمّه الله، ومنهن من ولدت مسيحًا أحيا القلوب، ومنهن من رعت نبيًا أُرسل رحمة للعالمين.

وواصلت وزيرة التضامن: عشر سنوات مضت، منذ إطلاقِ برنامجِ الضمان الاجتماعيّ تكافل وكرامة، والذي كان خلال هذه السنوات بمثابة النورِ الذي أضاء دروب المحتاجين، والقلب الذي نبض بالرحمة والإنسانية.

وقد حقق هذا البرنامج، في عقد واحد، ما لم يتحقق في خمسة عقود مضت، ورسخ دعائم العدالة الاجتماعية، وساهم في بناء مجتمعٍ أكثر تماسكًا وتضامنًا.

كما أثبت البرنامج صلابته على مدارِ هذا العقد بعد تعرض مصر لظروف اقتصادية وجائحة عالمية وتداعيات نتيجة للحروب والنزاعات.

ونجح البرنامج الأكبر في العالمِ العربي في الوصول لـ 7.7 ملايين أسرة مستفيدة على مدارِ هذا العقد من بينهم أكثر من 75% سيدات، ونجح ما يقارب 3 ملايين أسرة من التخارجِ أو الخروج من البرنامج.

ونجحت مصر على مدارِ العقد في تغطية 30% من الأسرِ المصرية، كما تمَّت زيادة قيمة الدعمِ النقدي المقدم ليتناسب مع التغيرات الاقتصادية، وآخرها قرارات الرئيس في إطلاقِ حزمة اجتماعية تضمنت زيادة قيمة الدعمِ النقدي 25%لعدد 4.7 ملايين أسرة.

إضافة إلى ذلك، قدمت الوزارة هذا العام دعمًا مباشرًا لتغطية تكاليف التعليمِ لمليون ونصف فتاة في مراحل التعليمِ المختلفة.

كما تقدم وزارة التضامنِ الاجتماعي دعمًا نقديًا سنويًا يصل إلى 18 مليار جنيه؛ منهم 5.2 مليارات جنيه لدعمِ المرأة المعيلة بإجمالي 673 ألف مستفيدة، ونحو 7.8 مليارات جنيه من صندوقِ تأمين الأسرة ببنك ناصر الاجتماعي لتغطية أحكام النفقة لإجمالي 409 آلاف مستفيدة.

وقالت: نجحت الحكومة المصرية في مناقشة قانونِ الضمانِ الاجتماعي الجديد في البرلمان، والذي بصدوره سنشهد تحول الدعم النقدي من برنامجٍ إلى حقّ تشريعي ينظمُه القانون بهدف مأسسة واستدامة المساندة الاجتماعية النقدية.

وأشارت إلى أن وزارة التضامنِ الاجتماعي لا تعمل بمعزل عن الوزارات والهيئاتِ المعنية بالحماية الاجتماعية، بل تعمل على تعزيزِ الشراكات لاتباعِ سياسة موحدة ونهجٍ متكامل من الحماية الاجتماعية إلى التمكين والإنتاج على مستوى الدولة لخدمة الأسرِ الأَولى بالرعاية.

وتضع وزارة التضامنِ الاجتماعي على أولوياتها تعزيز سياسة التمكينِ الاقتصادي حيث نجحت في تمويل أكثر من مليون سيدة لإقامة مشروعات بتكلفة تصل إلى 4 مليارات جنيه.

وتم استحداث أول منظومة مالية للتمكين الاقتصادي بـ 10 مليارات جنيه ضمن الحزمة الاجتماعية الأخيرة، كآلية تنسيقِ إتاحة الخدمات المالية في مختلف المحافظات تحت إشراف دولة رئيس الوزراء، لتكون المحرك الأساس لبرامجِ الدعمِ النقدي وتشجع الأسر على الإنتاجِ، بالشراكة لأول مرة بين وزارة التضامنِ الاجتماعي والبنك المركزي المصري

والرقابة الإدارية، والهيئة العامة للرقابة المالية، ووزارة المالية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الزراعة واستصلاحِ الأراضي، ووزارة التنمية المحلية، والمجلسِ القومي للمرأة، والهيئة القومية للتأمينِ الاجتماعي، والهيئة العامة للبريد المصري، وجهازِ تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والبنك الزراعي المصري، وبنك ناصر الاجتماعي، وشركات Evolve وE finance وiscore.

وأضافت وزيرة التضامن: قريبًا سنشهد خروج أُولى نتاجِ المنظومة بجهد مشترك بين بنك ناصرِ الاجتماعي والبريد المصري لزيادة منافذ الخدمات المالية لتصل إلى 4000 منفذ مالي أُسوة بالتجارب الدولية.

وبدأت الوزارة في إعادة إحياء صندوقِ دعم الصناعات الريفية ليكون ذراع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغرِ.

وقد كانت المرأة المصرية، منذ فجرِ التاريخِ، شريكة للرجل في بناء الحضارات، وصناعة الأمجاد، وفي أوقات الأزمات والكوارث، كانت دائمًا في الصفوف الأمامية، تُقدم الدعم والمساعدة للمتضررين بفعالية وإنصاف.

وواصلت مايا مرسي: في الهلال الأحمرِ المصريِ، تجسَّد هذا الدور العظيم حيث لدينا 35 ألف متطوع ومتطوعة، 60% منهم سيدات وشابات وبقيادة تنفيذية سيدة لأول مرة تكون من قلب فريقِ المتطوعين والمتطوعات بالهلال الأحمر المصري، ونشرف بمتابعةِ السيدة انتصار السيسي لهذا الملف دعمًا للعمل الإنساني.

وتابعت: لا يقتصر دور الهلالِ الأحمرِ المصري داخل الحدود المصرية فقط، بل يمتد ليصل للعديد من الدول على مرِ السنين باعتبارِه الآلية الوطنية المعنية بإنفاذ المساعدات الإنسانية وبصفته الذراع الإنساني والإغاثي للدولة، ويضع الهلال المصري، احتياجات المرأة والأم والطفل على قائمة أولوياته في المساعدات التي يتم تقديمها لدول الجوار.

وعبرت عن فخرها بالتزامِ مصر الثابت والراسخِ بتقديمِ وإنفاذ المساعدات، مؤكدة أن أن هذا الدور ليس عملًا خيريًا، بل مسئولية إنسانية وسياسية ودولية، يتحملها وطننا لتعزيزِ قيمِ العدالة والإنسانية.

واختتمت قائلة: في معركة الحق ضد الباطل، وصراعِ الخيرِ مع الشر، تقف مصر شامخة، درعًا واقيًا للإنسانية، وسيفًا قاطعًا في وجه الظلمِ والعدوانِ، إن الدفاع عن الحقِ والعدل هو شرف لا يُضاهيه شرف، وإن لكم “الرئيس” من دعاء كل أمٍ في مصر نصيبًا كبيرًا، كل أمٍ باتت آمنة على أبنائها ووطنها، كل أمٍ رأت بلدها آمنة وسط عواصف الحروب في المنطقة، وستبقى دائمًا في قلب دعاء كل أمٍ مصرية.

اقرأ أيضًا:

نجيب ساويرس: مستعد للمشاركة في إعمار غزة بشرط ضمان حق الفلسطينيين

إطلاق مشروع محطة “تحيا مصر 2” بميناء الدخيلة لتعزيز التجارة الدولية

ذروة البرودة وشبورة مائية.. الأرصاد تعلن طقس الـ72 ساعة المقبلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى