أخبار مصر

كيف تقلل رائحة الفم أثناء الصيام؟.. نصائح مهمة



06:48 م


الأحد 23 مارس 2025

كتب- أحمد جمعة:

يواجه بعض الصائمين في نهار رمضان تحديًا شائعًا يتمثل في تغيّر رائحة الفم خلال ساعات الصيام، والتي تزداد نتيجة قلة شرب الماء وانخفاض إفراز اللعاب.

وقدمت هيئة الدواء المصرية، عددًا من النصائح المهمة لتقليل رائحة الفم أثناء الصيام والمحافظة على صحة الأسنان؛ لتجاوز هذا التحدي والشعور بالراحة طوال اليوم.

وتشمل تلك النصائح:

– نظف أسنانك بالفرشاة والمعجون بعد السحور والإفطار.

– استخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.

– استخدم خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام.

– اشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور.

– يُنصح المدخنين باعتبار شهر رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين وتحسين صحة الفم.

– تجنب السكريات.

– يفضل تنظيف الأسنان بعد كل وجبة لتقليل خطر تسوس الأسنان وتهيج اللثة.

– لا تستخدم طقم الأسنان أثناء النوم.

– تجنب الكافيين والأطعمة المالحة لتقليل الإصابة بجفاف الفم.

– تناول الوجبات المتوازنة التي تحتوي على بروتين وألياف وخضروات وفاكهة.

أمراض الفم والأسنان

ووفقًا لوزارة الصحة، يُعتبر التسوس والتهاب اللثة من أهم الأمراض التي تصيب الفم والأسنان.

وأوضحت الوزارة أن تسوس الأسنان يُعد من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم، ويزداد مع التقدم الحضاري، وينتج عن الإفراط في تناول السكريات مثل المشروبات الغازية والحلويات.

وعن علاقة الحلويات بتسوس الأسنان، أشارت الوزارة إلى أن هناك أنواعًا من البكتيريا تعيش في الفم دون ضرر، لكن بعضها يمتلك القدرة على تحويل السكريات إلى أحماض عضوية، مما يؤدي إلى ذوبان طبقة المينا (وهي الطبقة الخارجية لتاج الضرس أو السن). ويحدث ذلك عند تناول السكريات في فترات متقاربة (أقل من ساعة)، ويُعرف ذوبان طبقة المينا بسبب الأحماض بتسوس الأسنان.

تُعتبر طبقة البلاك السبب الرئيسي لأمراض الأسنان، وهي طبقة لزجة شفافة تلتصق بسطح الأسنان بفعل اللعاب، وتتكون بنسبة 90% من بكتيريا الفم و10% من بقايا الطعام.

وعند تناول الحلوى، خصوصًا اللزجة، في فترات متقاربة، تترك بقايا على السطح، فتزداد وتراكم في شقوق السطح الماضغ للضرس، مما يؤدي إلى تخمرها، فتنتج البكتيريا مزيدًا من الأحماض التي تؤدي إلى ذوبان السطح الخارجي حتى تصل إلى الطبقة التالية من المينا، وهي طبقة العاج التي تحتوي على نهايات أعصاب الضرس أو السن.

وهنا يبدأ المريض في الإحساس بالألم، وكلما زاد ذوبان طبقة العاج، اشتد تأثير الحامض على عصب السن، مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد وطويل الأمد، حتى مع تناول السوائل الباردة أو الساخنة. ومع تكرار ذوبان طبقة العاج، يصل التسوس إلى العصب، مما يؤدي إلى استيقاظ المريض من النوم بسبب الألم الشديد في الضرس، وفي النهاية يصبح من الضروري علاج الجذور أو خلع الضرس.

وقالت الوزارة إن الوقاية من تسوس الأسنان تتطلب:

* الإقلال من عدد مرات تناول السكريات، والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.

* تنظيم مواعيد الطعام، والابتعاد عن تناول أي أطعمة أو مشروبات بين الوجبات.

* تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة، خاصة بعد الإفطار والعشاء.

* زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.

* الإقلال من تناول المشروبات الغازية، لاحتوائها على نسبة كبيرة من السكريات والأحماض التي تؤدي إلى ذوبان طبقتي المينا والعاج.

* زيارة طبيب الأسنان لإجراء حشوات وقائية على أسطح الأسنان الخلفية الماضغة.

اقرأ أيضًا:

الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام وتكشف موعد ارتفاع درجات الحرارة

اليوم.. البرلمان يواصل نظر قانون العمل الجديد ويناقش “المسئولية الطبية”

بعد تكرار التجاوزات.. برلمانية تُطالب بإصلاحات عاجلة لاختيار وتأهيل أساتذة الجامعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى