أخبار عالمية

من “البرص” إلى “الوشق”.. حيوانات مصرية أثارت زعر الإسرائيليي

وكالات

أثار حادث عبور حيوان “الوشق المصري”، إلى إسرائيل، ومهاجمته جنود جيش الاحتلال ردود فعل واسعة، خاصة على المستوى الشعبي العربي الذي احتفى بها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الواقعة سبقتها حوادث مشابهة كان أبطالها من الزواحف.

الوشق المصري

ضجت وسائل الإعلام العبرية بأنباء حادث تعرض جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي للعقر من قبل حيوان بري في القاعدة الجنوبية قرب الحدود المصرية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في موقعها الإلكتروني “واي نت”، ضبط مسؤولو هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية حيوان “الوشق المصري” داخل القاعدة ونقلوه إلى مستشفى الحياة البرية لفحصه.

وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن المسؤولين الإسرائيليين وجدوا الوشق المصري مختبئا خلف أريكة داخل القاعدة.

ووصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الحادث بأنه “واقعة غير اعتيادية”، موضحا أن الجيش فتح تحقيقا لمعرفة كيف تمكّن الوشق المصري من عبور الحدود في ظل الإجراءات الأمنية المشددة المفروضة.

وينحدر “الوشق المصري” من سلالة “السنوريات” التي تضم فصائل أكبر حجما من الحيوانات المفترسة مثل النمور والأسود والفهود، فضلا عن بعض الحيوانات الأليفة مثل القطط.

ويتميز الوشق بسرعته ومهارته الكبيرتين، وقدرته على الانقضاض والقفز لارتفاع يصل إلى 3 أمتار لاقتناص الطيور التي تحلّق على ارتفاعات منخفضة.

هجوم الفئران!

لم ينفرد “الوشق المصري” وحده بمبادرة الهجوم على جنود الاحتلال؛ ففي أغسطس 2024، ألحقت بعض الفئران إصابات بعدد من الجنود الإسرائيليين داخل قاعدة “عميعاد” شمالي إسرائيل.

وفوجئ جنديان عن استيقاظهما في خيمتهم، بدماء تغطي وجهيهما بعد أن حاولت فئران “أكلها”.

وتعرض أحد الجنديين لإصابات في أذنه بينما أُصيب الآخر في أنفه، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وبعد ساعات، نُقل الجنديان، إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وقال الطبيب الذي أشرف على علاجهما، إن الشابين أُصيبا بشكل طفيف وتلقوا لقاحات مضادة لداء الكلب.

وأوضح الطبيب، أن صادف كثير من حالات الإصابة المماثلة التي تسببها الفئران والحيوانات.

البرص المصري “أبو بريص”

قبل نحو عامين، وتحديدا في سبتمبر 2022، طالبت سلطة الطبيعة والمتنزهات في إسرائيل سكان وادي عربة المحليين بمساعدتها في تحديد مواقع سحالً وأبراص مصرية تنتشر في الإقليم وتتكاثر بسرعة كبيرة، وتتغذى على المحاصيل الزراعية، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأكد أستاذ العلوم بجامعة تل أبيب شاي ميري، أن السحالي والأبراص المصرية تلتهم المحاصيل الزراعية كما أن بإمكانها التغلب على وسائل المقاومة، فضلا عن قدرتها على إحداث أضرار كبيرة بالنظام البيئي.

وأشار آنذاك، إلى أن سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية تسعى لطلب المساعدة من السكان في وادي عربة لتحديد مواقع انتشار هذه الزواحف لمحاصرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى