رافقت ماكرون في سماء القاهرة.. معلومات عن طائرة الرافال
12:37 ص
الإثنين 07 أبريل 2025
كتب- محمد سامي:
استقبلت الأجواء المصرية اليوم زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي وصل إلى القاهرة في جولة هامة تجمع بين السياسة والدبلوماسية والتعاون العسكري، وكان لافتًا مرافقة مجموعة من طائرات “رافال” الفرنسية له لحظة الوصول، في استعراض جوي خطف الأنظار وأعاد تسليط الضوء على واحدة من أقوى المقاتلات في العالم، والتي دخلت الخدمة ضمن القوات الجوية المصرية في السنوات الأخيرة.
تُعد مقاتلات “داسو رافال” من أقوى ما أنتجته الصناعة العسكرية الفرنسية، وتخدم بشكل رئيسي في القوات الجوية الفرنسية، إلى جانب نسخ منها في البحرية الفرنسية، حيث تنطلق من على متن حاملات الطائرات.
الطائرة المقاتلة متعددة المهام تم تصنيعها لأول مرة في 1986، وتطور منها عدة طرازات منها:
نسخة بمقعد واحد.
نسخة بمقعدين لأغراض التدريب.
نسخة متقدمة في التسليح.
نسخة مُعدلة للإقلاع من حاملات الطائرات.
مواصفات خارقة وذكاء قتالي
الوزن بدون حمولة: 9500 كجم
الوزن عند الإقلاع: 24,000 كجم
السرعة القصوى على ارتفاعات عالية: 2000 كم/ساعة (ماخ 2)
المدى الأقصى للطيران: 3700 كم
الارتفاع الأقصى: 16800 متر
الطول: 15 متر تقريبًا
المحركات: مزودة بمحركين من طراز “سنيكما إم 88-2”
لكن القوة لا تتوقف عند الأداء البدني فقط، فالرافال مزودة بأحدث الأنظمة التكنولوجية، مثل:
رادار متعدد المهام قادر على تعقب 40 هدفًا والاشتباك مع 8 أهداف في نفس الوقت.
أنظمة استشعار حراري وتتبع أهداف متقدمة.
قدرات قتالية متنوعة تشمل صواريخ جو – جو مثل “ميكا”، و”سايد ويندر”، و”ماجيك”.
الرافال في مصر.. ريادة إقليمية ونقلة نوعية
لم تكن صفقة الرافال بين مصر وفرنسا مجرد صفقة سلاح عادية، بل كانت خطوة استراتيجية غير مسبوقة،حسبما اللواء طيار هشام الحلبي المستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية لمصراوي حيث أصبحت مصر أول دولة في العالم تحصل على مقاتلات الرافال من فرنسا خارج القوات الفرنسية نفسها، وهو ما يعكس مستوى الثقة المتبادل بين الجانبين، وأهمية مصر كحليف استراتيجي لباريس في المنطقة.
هذه الخطوة عززت من القدرات القتالية للقوات الجوية المصرية، وفتحت الباب أمام شراكات جديدة في مجالات التسليح والتكنولوجيا العسكرية، وجعلت من مصر نموذجًا في تحديث القوات المسلحة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
