الخلاف يشتعل مجددًا بين فرنسا والجزائر بعد حبس باريس موظف قن

12:15 م


الأحد 13 أبريل 2025

كتب- محمد جعفر:

أعربت الجزائر أمس السبت، عن احتجاجها الشديد على قيام السلطات الفرنسية باحتجاز موظف قنصلي جزائري، على خلفية مزاعم تتعلق باختطاف مواطن جزائري على الأراضي الفرنسية.

ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية هذا الإجراء القضائي بأنه “تحول غير مسبوق” في تاريخ العلاقات بين البلدين، معتبرة أنه يهدف إلى عرقلة جهود إعادة إحياء العلاقات الثنائية، وذلك وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

وأضافت الوزارة في بيانها أن الجزائر “ترفض رفضًا قاطعًا، شكلًا ومضمونًا، الأسباب التي قدمتها النيابة العامة الفرنسية المختصة بمكافحة الإرهاب لتبرير قرارها بوضع الموظف القنصلي قيد الحبس الاحتياطي”.

كانت وسائل إعلام فرنسية قد أفادت بأن ثلاثة أشخاص من بينهم مسؤول قنصلي جزائري جرى استجوابهم أول أمس الجمعة، للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف أمير بوخرص، المعروف بمواقفه المعارضة للنظام الجزائري، والذي تصفه الجزائر بأنه “مخرب” وله صلات بجماعات إرهابية.

ويأتي هذا التطور في وقت كان يشهد فيه مسار العلاقات بين البلدين بعض الانفراج، حيث أعلن وزير الدولة الفرنسي المكلف بالعلاقات مع البرلمان، جان نويل بارو، الأسبوع الماضي أن العلاقات الثنائية عادت إلى طبيعتها، عقب محادثات أجراها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد أشهر من التوترات التي أثرت سلبًا على المصالح الاقتصادية والأمنية الفرنسية في الجزائر.