أخبار عالمية

الحوثيون يستهدفون سفينة في مضيق باب المندب

وكالات

تعرضت سفينة كانت تبحر عبر مضيق باب المندب بأقصى جنوب البحر الأحمر، اليوم الإثنين، لهجوم نفذه على الأرجح الحوثيون في اليمن.

ويمثل الهجوم نهاية فترة هدوء استمرت 18 يوماً في هجمات الحوثيين، الذين يهاجمون السفن التي تبحر عبر ممر البحر الأحمر، منذ نحو عام بسبب الحرب المستعرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وأدت أعمال العنف إلى تعطيل حركة الشحن الدولي عبر المنطقة، التي كانت تقدر بما قيمته تريليون دولار من البضائع سنوياً.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابعة للجيش البريطاني، إن سفينة كانت تمر عبر مضيق باب المندب الذي يفصل البحر الأحمر عن خليج عدن وشبه الجزيرة العربية عن شرق إفريقيا، أبلغت عن تعرضها لهجوم على بعد 25 ميلاً بحرياً جنوبي المخا في اليمن.

وأضافت الهيئة، أن قبطان السفينة أبلغ عن انفجار قرب السفينة رغم أن “السفينة وجميع أفراد الطاقم سالمون”. وعادت وأكدت الهيئة وقوع 3 انفجارات في هذه الواقعة.

من جهتها، وصفت شركة “أمبري” البريطانية الخاصة للأمن، الهجوم بأنه شمل “انفجارين متقاربين” ووقع على بعد 14 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من ذباب.

وقالت، إن السفينة لم تكن ترسل بيانات موقعها في ذلك الوقت، وكان على متنها قوة أمنية مسلحة خاصة، وهو ما اختارت العديد من السفن اللجوء إليه بسبب هجمات الحوثيين.

وتقع ذباب والمخا على ساحل اليمن الغربي قرب مضيق باب المندب، ما يمنحهما أهمية استراتيجية بطول ممر البحر الأحمر.

واستهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار في البحر الأحمر منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة بحارة.

كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.

ورداً على ذلك، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير حملة ضربات جوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى