بعد إحالتها للتحقيق.. الطبيبة وسام شعيب: أنا مش بتاعت تريند ومفضحتش أي مريض
10:20 م
الإثنين 11 نوفمبر 2024
كتب- حسن مرسي:
تصدر اسم الدكتورة وسام شعيب، طبيبة أمراض النساء والتوليد، منصات التواصل الاجتماعي بعد أن بثت فيديو عبر حسابها على “فيسبوك” تناولت فيه حالات الولادة الناتجة عن حمل “السفاح”
وردت وسام شعيب على منتقدي حديثها خلال بث مباشر عبر حسابها على منصة “فيسبوك”، بأن مصر شهدت زيادة ملحوظة في حالات حمل السفاح والزنا، وهو ما يشكل قلقًا كبيرًا.
وأكدت أن هذا الأمر يتطلب انتباهاً جماعياً، مشددةً على أهمية التربية السليمة كخطوة أولى في معالجة هذه الظاهرة.
كما تحدثت عن أهمية الموازنة بين الحقوق والواجبات في المجتمع، مشيرةً إلى أن الفتيات اللاتي يتعرضن لحمل السفاح لا يحصلن على حقوقهن، مما يؤدي إلى وجود أطفال مشردين في الشوارع، مؤكدةً أنها لا تتحدث ضد حقوق المرأة بل تسعى لحمايتها وتعزيزها.
وتعرضت الدكتورة وسام لانتقادات من بعض الذين اعتبروا حديثها ضد حقوق المرأة، حيث أوضحت أن هدفها هو حماية الفتيات والنساء من الوقوع في مثل هذه الأزمات.
أضافت وسام: “أنا مش بتاعت تريند وماشية بستر ربنا، واتفاجئت إن الفيديو بقى تريند، وده مكنش قصدي، أنا ما فضحتش أي مريض، وكل اللي قلته إن الزنا حرام من باب غيرتي وخوفي على بلدي، لكن في واحد وصل به الحال إنه اتهمني بالداعشية ولما دخلت على صفحته لقيته بيدعم المساكنة.
وأكدت أن التحدث عن هذه الظواهر في المجتمع ليس نشرًا للرذيلة، بل دعوة للوعي والتوجيه السليم، رافضة مطالب البعض بإزالة الفيديو الذي قامت ببثه وأدى لإثارة الجدل، معقبة: “ناس كتير كلموني وطلبوا مني أمسح الفيديو، مش همسحه عشان أنا مغلطش في حد”.
يذكر أن النقابة العامة للأطباء، أعلنت تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وأكدت النقابة، في بيان اليوم، أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.
وأكدت النقابة أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية؛ لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب.