حوادث

معركة تجار ملابس انتهت بجثتين.. قرار قضائي بشأن واقعة “المعل

كتب ـ رمضان يونس:

قررت الدائرة “8” جنايات بولاق الدكرور بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة 13 تاجر ملابس متهمين بقتل ٢آخرين إثر معركة دموية بالأسلحة النارية والبيضاء إلى جلسة 21 نوفمبر الجاري، لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة.

ترأس الدائرة المستشار الدكتور حسام محمد جابر رئيس المحكمة وعضوية المستشارين هشام فؤاد عطية وعمرو محمد محمد سلامة و تامر سعد السيد يونس و سكرتارية أشرف صلاح حسن.

وفق أوراق الدعوى فإن المتهمين في القضية؛ رقم 21719 لسنة 2023 جنايات بولاق الدكرور والمقيدة برقم 5930 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة هم ( “أسامة.م” و “الحسيني.م” و “أحمد.م” و “فهد.ح” و “علام.ج” و “حمدي.م” و أحمد.ح” ومشهور.ص” و “محمد .م” و ” بهاء .ص” و “محمد.ح” و “أمين. م” و “علاء.ي” ).

وأسندت النيابة العامة للمتهمين في القضية، من الأول حتى السادس، أنهم استعرضوا القوة وهددوا بالعنف ضد “أحمد ح”، و”مشهور ص” و “محمد م” و”بهاء ص” و “محمد ح” و”حنفي ص” و “أحمد ص”، والأهالي وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بأن أشهروا أسلحة نارية وبيضاء ملوحين بها ومطلقين منها أعيرة نارية وكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفس المجني عليهم والأهالي بالمنطقة.

ووجهت النيابة العامة في تحقيقات للمتهمين قتل المجني عليهما “حنفي ص” و “أحمد ص “عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحيهما وأعدوا لذلك أسلحة نارية وبيضاء تالية الوصف وما أن ظفروا بهما حتى أشهر الأول سلاحًا ناريًا و أطلق صوبهما أعيرة نارية والتي نجم عنها إصابتهما الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهما حال تعدي الباقين عليهما بأسلحة بيضاء وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت التحقيقات أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليهما ” أحمد. ح” و “بهاء. ص” عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحيهما وأعدوا لذلك أسلحة نارية وبيضاء تالية الوصف وما أن ظفروا بهما حتى أشهر الأول سلاحا ناريا وأطلق صوبهما أعيرة نارية، حال تعدى الباقين عليهما بأسلحة بيضاء والتي نجم عنها اصابتهما الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة والتي كادت أن تودي بحياته إلا أنه قد خاب أثر جريمته لا دخل لإرادته فيه وهو مُداركة المجني عليهما بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

ونسبت النيابة للمتهم الأول و الباقين بواسطته حازوا سلاحا ناريًا غير مششخن بندقية “خرطوش” و ذخائر نارية دون أن يكون مرخصا لهم بحيازتهم أو إحرازه، كما حازوا و أحرزوا أسلحة بيضاء “عصا وسكين”، بأن ضربوا “مشهور ص” عمداً وأحدثوا إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي والتي اعجزته عن أشغاله الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوم وكان ذلك باستخدام أسلحة بيضاء محل الاتهام السابق النحو المبين بالتحقيقات.

وبينت تحقيقات القضية أن المتهمين السابع حتى الحادي عشر استعرضوا القوة وهددوا بالعنف ضد “أسامة م” و”الحسيني م” و “أحمد م” و “فهد ح” و “علام ج” و”حمدي م ” والأهالي وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم بأن أشهروا أسلحة نارية وبيضاء ملوحين بها ومطلقين منها أعيرة نارية وكان من شأن ذلك الفعل القاء الرعب في نفس المجني عليهم والأهالي بالمنطقة على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابعت تحقيقات القضية أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليه “علام جمال خلف” عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه وأعدوا لذلك أسلحة نارية وبيضاء تاليه الوصف وما أن ظفروا به حتى أشهر الأول سلاحا ناريًا وأطلق صوبه أعيرة نارية “فرد خرطوش” حال تعدي الباقين عليه بأسلحة بيضاء “سكين وعصا” والتي نجم عنها إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق و التي كادت أن تودي بحياته إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضافت التحقيقات أن المتهمين ضربوا “أحمد.م” و “حمدي ب” عمدًا وأحدثوا إصابتهما الموصوفة بالتقرير الطبي والتي أعجزتهما عن أشغالهما الشخصية مدة تزيد عن عشرين يوما وكان ذلك باستخدام أسلحة بيضاء محل الاتهام السابق النحو المبين بالتحقيقات.

وذكرت التحقيقات أن المتهم الثاني عشر فور علمه بوقوع جناية أعان المتهمين “أسامة م” و”الحسيني م” على الفرار من وجه القضاء بأن أواهم للحول دون ضبطهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابعت التحقيقات أن المتهم الثالث عشر حاز سلاحا ناريًا غير مششخن “بندقية خرطوش” بغير ترخيص على النحو المبين بالتحقيقات حاز ذخائر نارية دون أن يكون مرخصا له بحيازته، وفور علمه بوقوع جناية وأعان المتهمين “أسامة م”و “الحسيني م”على الفرار من وجه القضاء بأن أخفى دليل ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وثبت بتقرير الطب الشرعي الظاهري وإجراء الصفة التشريحية الموقع على جثماني “أحمد صابر محمود”و “حنفي صابر محمود”، أن الإصابة الموصوفة بالكشف الظاهري الخاص بالمجني عليه الأول والثاني بيمين منتصف الصدر هي إصابة نارية رشية حيوية حديثة حدثت من عيار ناري يحمل مقذوفات رشية “خرطوش” أطلقت من سلاح معد لإطلاق هذا النوع من الأعيرة من عيار 2م ومسافة الإطلاق لم تتجاوز مدى تجمع المقذوفات. إذ تبين أن الإصابات حيوية حديثة ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة ذات سطح خشن أيا كان نوعها وهي إصابات سطحية طفيفة غير كافيه، حيث تعزى الوفاة إلى الإصابة النارية الرشية بيمين الصدر وما أحدثته من تهتك في نسيج الرئة اليمنى والكبد والكلى اليمنى ونزيف دموي غزير بتجويف الصدر والبطن مما أدى إلى الوفاة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى