أخبار عالمية

اتهمه بالتطهير العرقي في غزة.. نائب أمريكي يُطالب بعزل دونال



07:42 ص


الخميس 06 فبراير 2025

وكالات

تقدم النائب الديمقراطي، من تكساس، آل جرين، بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، متهمًا إياه بـ”التطهير العرقي في غزة”، واصفا تصريحات ترامب بشأن غزة بأنها “شنيعة”.

وقال آل جرين: “في رسالة إلى من يهمه الأمر، التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، خصوصا عندما تصدر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أقوى شخص في العالم، عندما تكون لديه القدرة على أن يحسّن تماما ما يقوله”، وفقا لسكاي نيوز.

وأضاف أن: “التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، ورئيس وزراء إسرائيل يجب أن يخجل لأنه يعرف تاريخ شعبه ووقف هناك وسمح بمثل هذه التصريحات”.

وأوضح: “أن التطهير العرقي هو جريمة ضد الإنسانية، وأنا أقف هنا اليوم لأدين تلك التصريحات، وأدين ما قاله الرئيس، وأدين تواطؤ رئيس وزراء إسرائيل، وأذكر الناس أن الدكتور مارتن لوثر كينج كان على حق”، عندما قال: إن “الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان”، مشيرا إلى أن الظلم في غزة هو تهديد للعدالة في الولايات المتحدة.

وتابع: “أقف هنا اليوم لأن أن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت، أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها”، مشيرا إلى أنه وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأمريكي وعزله.

وشدد على أنه في هذه القضية يقف وحده، وأنه يفعل ذلك “من أجل العدالة”.

ويبدو أن الرئيس ترامب يواجه تحديات بشأن هذه القضية داخل الحزب الجمهوري أيضا، إذا أثارت خطته نقاشا داخليا حادا، إذ وصف السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا ليندسي جراهام، وهو حليف مقرب لترامب، الاقتراح بـ “المشكلة”، معربا عن شكوكه حول مدى استعداد الجمهور الأمريكي لإرسال القوات إلى غزة للمساعدة في تنفيذ الخطة.

وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عما إذا كان ترامب مستعدا لإرسال القوات الأمريكية إلى غزة لإزالة السكان الفلسطينيين بالقوة، كانت ردودها مراوغة، حيث قالت فقط إن الرئيس لم يلتزم بإرسال القوات الأمريكية إلى المنطقة.

كان عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس قال لقناة نيوز نيشن التلفزيونية إن الاقتراح “متهور وغير معقول”، مضيفا أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال: “يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب، وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات”.

وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال: “يريدان تحويل هذا إلى منتجعات”.

من ناحيتها، قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأمريكية رشيدة طليب: “الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان، لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونجرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، لقد حان الوقت لرفاقي في دعم حل الدولتين أن يُعلوا صوتهم”.

أما السناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولن، فقال: “اقتراح ترامب بطرد مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على “الملكية” بالقوة، إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقي تحت مسمى آخر.

وهذا الإعلان من شأنه أن يعطي ذخيرة لإيران وغيرها من الخصوم في حين يقوض شركائنا العرب في المنطقة.

وأضاف: “إنه يتحدى الدعم الأمريكي الحزبي على مدى عقود لحل الدولتين، يجب على الكونجرس أن يقف في وجه هذا المخطط الخطير والمتهور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى